ثقافة و فن

التلفزة الأمازيغية المغربية تكشف عن برامجها لشهر رمضان .

الجريدة العربية – غيتة زين

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يظهر جليا ما يخطط التلفزيون العمومي الأمازيغي (تمازيغت) من سلسلة البرامج المصورة المخصصة للشهر الكريم ، و التي تجمع بين المعلومات والثقافة والتعليم والترفيه، مع الترويج للغة الأمازيغية الرسمية.

وسيكون للمشاهدين موعد مع أعمال درامية وفكاهية وثقافية وتراثية، حسبما جاء في بيان صحفي للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون. وبهذا المعنى، يعود مسلسل “بابا علي” الذي سيتم بثه في وقت الذروة بموسم رابع في “تشلحيت”.وفي الرافد نفسه، يروي مسلسل “أفدار” “قصة شابة عاطلة عن العمل في إحدى قرى الريف، تريد لمساعدة أقرانها إنشاء جمعية تعاونية يرفضها والدها المحافظ بكامل وقائعها”. من خلال العقبات والشخصيات. وفي “أمازيغية”، سيكون اكتشاف هذه البرمجة هو مسلسل “إمتاطون زوانين” (الدموع الجافة)، الذي يعد بالدسائس والتشويق حول مواضيع الخيانة والإيمان بالقدر …

بالإضافة إلى ذلك، من المقرر إدراج مواد تلفزيونية كوميدية جديدة قبل عرض فيلم “الفطور”. وتشمل هذه الأفلام فيلم “إيبوحسن” الذي يصور، بنبرة شاذة، رحلة لاعبي كرة القدم عديمي المواهب ومدربهم، الذي ينتهي بهم الأمر إلى الانتصار. من جهته، يروي فيلم “يا أنا يا هي” قصة فلاح متزوج من زوجتين، تحافظان على عداوتهما لبعضهما البعض.كما تخطط القناة لثلاثة أعمال تلفزيونية وسينمائية منتجة باللغة الأمازيغية، بدءا بفيلم “يليس ن هولاندا” (فتاة من هولندا). القصة هي قصة “قرويون شباب يحلمون بالهجرة، بينما يتمسكون بالأمل في الزواج من فتاة في وطنهم”. وسيكتشف المشاهدون أيضًا “كراب الحب” (قارب الحب) وكذلك “أسيغل”.وفي سجل آخر، سيسلط برنامج المسابقة “Ciné Café” الضوء على مبدعي الأفلام القصيرة الأولى باللغة الأمازيغية. وفي القسم الوثائقي، تجري في البرنامج لقاءات يومية مع “موروث حي”، “فن وأصالة”، “أسرار الطبيعة”، “متاحف المغرب”، “جواهر الصحراء”، “مدن عتيقة”.

وبالإضافة إلى الأخبار التلفزيونية والبرامج الثابتة المخصصة للشهر المبارك، تقدم الأمازيغية برامج جديدة: “روح الإسلام”، “تمسيزروين ن رمضان” المخصصة لإنشاد ومديح، وكذلك “نور القلوب” للإجابة على أسئلة أ. النظام الديني.كما ستعرض القناة الثامنة برنامج “إزري غ رمضان” (حدث في رمضان) والذي يسلط الضوء على أحداث تاريخية حدثت خلال هذا الشهر، انطلاقا من مقاربة تربوية، حيث تكشف القصص المروية براعة الشخصيات المغربية ، في قالب يجعل المعلومات التاريخية في متناول الأجيال الشابة لتستفيد منها و تجعلها كنبراس و مثال أعلى .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

أيها القارئ العزيز أنت تستعمل إضافة لن تمكنك من قراءة مواد و مقالات الجريدة العربية . المرجو تعطيل الإضافة , شكرا لك .....