أكادير: سبع منظمات حقوقية تُطالب برد الاعتبار لطبيبة معنفة من مدير مستشفى القرب بأولاد تايمة.
الجريدة العربية-الرباط
نددت فروع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب بجهة سوس ماسة، بالموقف السلبي للمديرة الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بسوس ماسة، إزاء ما تعرضت له الطبيبة خ.ن من تعنيف مادي ومعنوي يوم 13 نونبر 2023، وشطط في استعمال السلطة، صادر عن رئيسها مدير مستشفى القرب بمدينة أولاد تايمة – بالرغم من علمها بالقضية والمراسلات الموجهة لها في ذات الشأن – .
وكشف بيان لفروع المنظمة الحقوقية بسبع مدن بجهة سوس ماسة، تتوفر الجريدة على نسخة منه، ويحمل عنوان ” كلنا ضد التعنيف .. جميعا من أجل رد الاعتبار والكرامة للطبيبة خديجة”، أن مدير مستشفى القرب بمدينة أولاد تايمة، مارس مسلسلا من التضييقات والتعسفات والممارسات الكيدية ضد الطبيبة خ.ن العاملة بذات المؤسسة الصحية؛ والتي حرمها من حقوق إدارية ومهنية، كان آخرها الحرمان من مزاولة مهام طبيبة رئيسة لقسم الأم والطفل بذات المستشفى دون مبرر إداري أو قانوني.
الحقوقيون طالبوا وزير الصحة والحماية الاجتماعية بإنصاف الطبيبة المعنفة والمشهود لها بالتفاني وحسن السلوك في عملها المهني، الذي تزاوله لأزيد من إثنين وعشرين (22) سنة، معلنين عزمهم تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية أولية أمام المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بأكادير؛ ثم وضع برنامج نضالي تضامني مع الطبيبة المُعنفة إلى حين رد الاعتبار لها وجبر الضرر الذي تعرضت له من طرف مدير المستشفى.
هذا وقد علمت الجريدة من مصادر مطلعة أن اتصالات تنسيقية بين جمعيات المجتمع المدني بتارودانت تستعد للدخول على الخط وإعلان تضامنها مع الطبيبة المعنفة والانخراط في الأشكال الاحتجاجية المزمع خوضها في هذا السياق.
الفاعلون الحقوقيون بالجهة دعوا كافة المناضلات والمناضلين إلى الرفض المطلق للتعنيف المادي اللفظي والمعنوي الذي تعرضت له الدكتورة خ.ن من طرف رئيسها المباشر مدير مستشفى القرب بمدينة أولاد تايمة إقليم تارودانت، وما تلاه من مُخلفات وتأثيرات نفسية سلبية على حياتها، معتبرين ذلك لا يدخل في إطار أخلاقيات المهنة وممارسات التعامل الإداري الجاري به العمل في العلاقات الإدارية التي يُنظمها القانون.