دولي

بلومبرج : إيران تزود الجيش السوداني بطائرات بدون طيار .

الجريدة العربية

بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرج الأميركية، فإن مؤشرات تؤكد تورط إيران إلى جانب الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ، في الحرب الدائرة بين الجنرالين منذ نحو عشرة أشهر على الأراضي السودانية و التي ذهب ضحيتها مئات السودانيين .

وبعد انخراط الإمارات في الحرب في السودان إلى جانب قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو، بدت تلوح في الأفق مجموعة من التساؤلات مفادها هل ستشارك إيران في الحرب السودانية ؟ وإذا صدقنا كلام وكالة الأنباء الأمريكية بلومبرج، فسيكون هذا هو الحال .

وبحسب الوكالة الأميركية نقلاً عن ثلاثة مصادر غربية لم تسمها، فقد تم تسليم طائرات مسيرة إيرانية من طراز مهاجر 6 إلى الجيش السوداني. والدليل على ذلك، بحسب الوكالة، صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها في 9 يناير لقاعدة عسكرية شمال الخرطوم والتي كشفت عن أحد هذه الأجهزة. وتظهر الصور التي تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أكثر من أسبوعين، بقايا طائرة مهاجر 6 بدون طيار التي أسقطتها قوات الدعم السريع.

ويشير خبراء الأسلحة في الشرق الأوسط إلى أنه لا يوجد شيء جديد في هذه القصة وأن السودان يمتلك ست طائرات بدون طيار إيرانية من طراز مهاجر 6 منذ عام 2016. وفي يوليو 2023، تم نشر إحدى هذه الطائرات بدون طيار لأول مرة فوق الخرطوم. وقُتل آخر بالرصاص هذا الشهر على يد قوات الدعم السريع. كما أصابت ضربات هذه الطائرات بدون طيار، الموجهة بالليزر، هدفها بدقة. علما أن كل طائرة بدون طيار لديها القدرة على حمل أربعة صواريخ بوزن إجمالي 40 كجم .

الخرطوم وطهران : الدبلوماسية بين الانقطاع و النشاط .

يمكن القول بأن العلاقات الدبلوماسية بين السودان وإيران مقطوعة منذ 2016. لكن في يوليو الماضي، جرى لقاء بين وزيري خارجية البلدين اللذين أعربا عن رغبتهما في إعادة تنشيط هذه العلاقات. وتأمل طهران على أية حال استئناف التعاون مع الخرطوم، حليفتها السابقة، مما يسمح لها بتوسيع منطقة نفوذها نحو هذا البلد الاستراتيجي الذي يتمتع بموقع جيد على البحر الأحمر.

ووفقا للولايات المتحدة، فقد قامت طهران بتجهيز حزب الله في العراق ولبنان بطائرات بدون طيار فضلا عن الحوثيين في اليمن، و أيضا الجيش الإثيوبي وروسيا وفنزويلا .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

أيها القارئ العزيز أنت تستعمل إضافة لن تمكنك من قراءة مواد و مقالات الجريدة العربية . المرجو تعطيل الإضافة , شكرا لك .....