تصنيف “أفضل المأكولات في العالم” يضع فرنسا خلف الولايات المتحدة ويثير الغضب .
الجريدة العربية
كان على الموقع الذي يقف وراء ترتيب “أفضل المأكولات في العالم” أن ينشر المنهجية المستخدمة لإنشاء هذا التسلسل الهرمي للترتيب الذي اتخذه كمعيار .”لا تكرهونا ، نحن فقط نعد لائحة الأصوات” هكذا نشر الموقع المتخصص TasteAtlas ، الذي يركز على التخصصات المحلية والوصفات وأفضل الوجبات في العالم ، مصنفا “أفضل المأكولات في العالم” . حيث تم نشر هذا الترتيب على الشبكات الاجتماعية ، و الذي يرضي الجميع ، باستثناء محتمل لعشاق المطبخ الإيطالي واليوناني ، الذين يحتلون المركزين الأول والثاني على التوالي .
مطبخ الولايات المتحدة متقدمة على نظيره الفرنسي.
أدرج التصنيف المطبخ الفرنسي في المرتبة التاسعة ، مما تسبب في الكثير من ردود الفعل. “نحن نخسر بالفعل كأس العالم ، من الصعب أن نتحملها ، لكننا أيضًا نخسر سمعة أطباقنا” ، من سخرية القدر ، يغرد أحد مستخدمي الإنترنت . ومع ذلك ، فإن وجود المطبخ الأمريكي قبل المطبخ الفرنسي هو الذي أثار السخط قبل كل شيء . “فرنسا بعد الولايات المتحدة !!! ليست الأمور على ما يرام” .
مكالمات بين السفارات .
ردود الفعل القوية التي دفعت موقع TasteAtlas ، الذي يعرّف نفسه على أنه “موسوعة من النكهات ، أطلس عالمي للأطباق التقليدية والمكونات المحلية والمطاعم الأصيلة” . وكتب على تويتر “في كل عام عندما ننشر هذه القائمة ، هناك الكثير من الأشخاص الغاضبين وحتى مكالمات من السفارات” ، موضحًا أنه يريد “توضيح منهجه”.يوضح الموقع أنه “على مدار العام ، يقوم الأشخاص بتقييم هذه الأطعمة (وليس المأكولات) في قاعدة البيانات الخاصة بنا ، مضيفًا أن” بعض الأصوات يعترف بها نظامنا على أنها غير صالحة (على سبيل المثال ، أصوات القوميين: يمنح الأشخاص في بلد ما تقييمات عالية أطباق ودرجات متدنية لجيرانهم. نحن لا نحسب هذه الأصوات) “.في نهاية العام ، يجمع TasteAtlas هذه التصنيفات ويحسب متوسط أعلى تصنيف للأطباق في كل بلد “.
الدفاع عن فن الطهو الأمريكي .
بالإضافة إلى منهجيته ، أراد الموقع أيضًا الدفاع عن المطبخ الأمريكي ، الذي انتقده مستخدمو الإنترنت. في الواقع ، سخر الكثير من الناس من الأطباق في الولايات المتحدة من خلال نشر مقاطع فيديو لوصفات مشبوهة ، غالبًا ما تستند إلى المنتجات المصنعة.
“هذه القائمة لا ترضي أحدا ، لكنها انعكاس للأصوات الصحيحة لأشخاص حقيقيين. لهذا السبب كتبنا ، لا تكرهونا ، نحن فقط نعد الأصوات” ، يختتم الموقع بعد ذلك تصينفه.
