قلعة سراغنة: زيارة استعجالية لمتابعة ضحايا حادث السير بسور العز من طرف عامل الإقليم سمير اليزيدي (فيديو)

• الجريدة العربية – محمد الحجوي

في إطار متابعة حادث السير الخطير الذي وقع بجماعة سور العز التابعة لإقليم قلعة السراغنة، حل عامل الإقليم السيد سمير اليزيدي مرفوقا برئيس قسم الشؤون الداخلية وباشا المدينة صباح اليوم الأحد 08 يونيو 2025 إلى المستشفى الإقليمي السلامة. كان الهدف من هذه الزيارة هو تفقد ضحايا الحادث الأليم الذي راح ضحيته 7 أشخاص من عائلة واحدة، فيما لا يزال 2 آخرين في حالة خطيرة.

وقع الحادث بالقرب من جماعة سور العز، حيث كان الضحايا متوجهين إلى شلالات أوزود على متن دراجة ثلاثية العجلات “تريبورتور”. هذا الحادث المأساوي يبرز أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين السلامة على الطرقات، خاصة في المناطق التي تشهد حركة مرور كثيفة.

أعطى عامل صاحب الجلالة على الإقليم تعليماته بالتكفل بالمصابين وتقديم العزاء لأسر الضحايا. هذه الخطوة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات المحلية لمتابعة الحوادث وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.

في هذا السياق، نثمن الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية لضمان سلامة المواطنين على الطرقات. كما نؤكد على ضرورة مواصلة العمل على تحسين السلامة المرورية وتوعية السائقين بأهمية الالتزام بقواعد المرور.

ختاما، يظل حادث السير الخطير الذي وقع بجماعة سور العز التابعة لإقليم قلعة السراغنة، بمثابة تذكير بأهمية تعزيز السلامة المرورية وتحسين ظروف الطرقات لتقليل مخاطر الحوادث. إن الزيارة التي قام بها عامل الإقليم السيد سمير اليزيدي إلى المستشفى الإقليمي السلامة لتفقد ضحايا الحادث، تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات المحلية لمتابعة الحوادث وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.

في هذا السياق، نؤكد على ضرورة مواصلة العمل على تحسين السلامة المرورية وتوعية السائقين بأهمية الالتزام بقواعد المرور. كما نثمن الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية لضمان سلامة المواطنين على الطرقات.

نتقدم مرة أخرى بأحر التعازي لأسر الضحايا، متمنين لهم الصبر والسلوان، ونسأل الله الشفاء العاجل للمصابين. إننا نأمل أن تكون هذه الحادثة فرصة لمراجعة وتطوير الإجراءات المتبعة في مجال السلامة المرورية، بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات ويعزز السلامة على الطرقات.

إن هذا الحادث المأساوي يجب أن يكون دافعا للجميع للعمل على تحسين السلامة المرورية وتقليل مخاطر الحوادث، من خلال تعزيز الوعي والالتزام بقواعد المرور، وتطوير البنية التحتية للطرقات، وتقديم الدعم اللازم للمتضررين من الحوادث.