مقاطعة ابن امسيك التدبير والتسيير القانوني والحكيم والقطع مع الفساد يصيب أعداء النجاح بالسعار
الجريدة العربية
للنجاح أعداء، هذه مقولة نراها على أرض الواقع في جميع مناحي الحياة، ما جعل خصوم وأعداء النجاح يهاجمون المجلس المسير بل بالضبط رئيس مقاطعة ابن امسيك بالدار البيضاء، عبر مواقع مغمورة ومجهولة،وصفحات فايسبوكية يختفي وراءها فاشلون وضعاف الشخصية الجهلة بالقوانين والمساطر القانونية وبالتسيير وتدبير المجالس المنتخبة .
خرج علينا موقع مغمور تحدث عن ديون مترتبة عن استهلاك الوقود لمدة ثلاثة أشهر وتوهم الواقف وراء الوشاية انه جاءنا بخبر سيقلب الدنيا رأسا على عقب وما نشره مضحك وينم عن الجهل المطبق.
نحيطكم علما أن جميع المؤسسات سواء كانت خاصة او عامة لها حسابات ونفقات يومية تسييرية وتدبيرية ونفقات تكون طارئة غير متوقعة، كما أنها تلجأ للقروض لتدبير هذه المؤسسة وقد تكون قروضا طويلة الأمد.
وعندما يعجز الخصوم عن المواجهة والمرافعة القانونية والنقاش المثمر وعندما تكون نواياهم سيئة يلجؤون للترهات والتخاريف، وأسوق مثالا تاريخيا على ذلك، يقال إن شخصا قرر خطبة سيدة ولما سأل عنها أحد الأشخاص قال له لقد رأيت رجلا يعانقها، تراجع الأول عن خطبتها، وبعد فترة شاهد الشخص الذي سأله عنها يتزوج بها، فاستغربت، ولما استفسره عن قوله فيها سابقا رد عليه، أنه فعلا شاهد رجلا يعانقها لكنه كان والدها.
هذا ما ينطبق على هؤلاء الذين عبثا يحاولون التقليل من شأن التسيير والتدبير المعقلن بمجلس مقاطعة ابن امسيك ، لكنهم لم يجدوا أي ثقب يلج منه البرد .