الشرطة البلجيكية : الرشاوي التي قدمت لمسؤولين في البرلمان الأوروبي كانت عبر “جزائري” .

الجريدة العربية

بروكسل – قال فرانشيسكو جيورجي – المساعد البرلماني في تحقيق المدعي العام لبروكسل في قضية “Qatargate” -، للشرطة الاتحادية و إلى قاضي التحقيق البلجيكي ميشيل كليز ، إن الرشاوى من الدولة الخليجية مرت عبر اتصال بـ “الجزائري”.

و تحدث المساعد البرلماني وأكد أن الرفيقة إيفا كايلي ، على الرغم من معرفتها بالمال ، لم تكن جزءًا من الشبكة . و تم الكشف من قبل الجريدة الإيطالية Il Fatto Quotidiano عن ثلاثة تقارير طويلة ، تشير أيضًا إلى مقاطع من المعلومات تم الحصول عليها من لدن 007 البلجيكية التي بدأت التحقيق والتي يدور فيها الحديث عن صفقة بقيمة “عدة ملايين يورو” .

وبشأن كيفية دفع الدولة الخليجية للرشاوى في بروكسل ، كشفت الصحيفة ، أن جيورجي قال إنه تلقى الاتصال من “جزائري” و إنه شخص يعمل لصالح حكومة الدولة الخليجية و اسمه بوجلال” . هذا الوسيط جعلني على اتصال مع شخص في تركيا ، أعتقد أنه من أصل فلسطيني ” (…) كان علي الاتصال به للحصول على المال . كان دائما هناك شخص مختلف . و قمت بحذف هذه الأرقام في كل مرة ، حتى لا أترك أي أثر . و قال جيورجي متما حديثه : ” كان الإجمالي متغيرًا ، ومن الصعب بالنسبة لي تقديره ، و كانوا هم من يقرر” ، موضحًا أن الوساطة كانت تحدث “مرتين أو ثلاث مرات في السنة” .

و في خضم كلامه أكمل فرانشيسكو جيورجي قائلا – حسب الجريدة الإيطالية : كان هناك اتفاق بمبالغ أصغر مع موريتانيا التي تعاني من “مشاكل” . حصل بانزيري على 25000 يورو نقدًا . ذهبنا إلى السفارة الموريتانية قبل أسبوع والتقينا بسفيرهم والسفير السعودي الذي أراد معلومات حول ما يقال في البرلمان الأوروبي عن بلاده .

وفي سياق تحقيق Qatargate ، من المنتظر أن تبدأ إيفا كايلي ، نائبة رئيس البرلمان الأوروبي السابقة ، اليوم الخميس جلستها الأولى أمام غرفة المجلس بمحكمة بروكسل .و أكد محاميها ، ميخاليس ديميتراكوبولوس ، الذي وصل مباشرة من اليونان للدفاع عنها ، أن “إيفا كايلي بريئة” وأن لديه “حججًا قانونية قوية جدًا” لضمان حريتها . الحجج التي تتوافق مع إفادات شريكها ، فرانشيسكو جيورجي ، الذي “بعد أن خانها” ، كما يتهم محاميه ، يحاول تبرئتها من خلال تحمل اللوم و وصف للمحققين خطوة بخطوة شبكة الرشاوى Euroscandal الذي يواصل هز مباني المجتمع .