الحكومة الأيرلندية تعترف باستقبال وفد من جبهة البوليزاريو الانفصالية .
الجريدة العربية
بعد أسبوعين من الصمت، اعترفت الحكومة الأيرلندية أخيرا باستقبال ممثلين عن جبهة البوليزاريو الانفصالية في العاصمة دبلن ، حسب ما جاء في إعلان أصدره وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن في 27 فبراير.
وقال رئيس الدبلوماسية الإيرلندي ردا على سؤالين مكتوبين طرحهما النائبان كريس أندروز و باتريك كوستيلو : ”في 14 فبراير، التقى مسؤولون من وزارتي بممثلي جبهة البوليزاريو، الذين كانوا في زيارة، لمناقشة الوضع السياسي الحالي في الصحراء ”.
و أوضح قائلا : “كان هذا الاجتماع فرصة لمعالجة مختلف القضايا، بما في ذلك استئناف النزاع المسلح في المنطقة، والتزام بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء (مينورسو)، وعملية السلام وقضايا حقوق الإنسان” .
ولم يحدد وزير الخارجية في رده ما إذا كان إبراهيم غالي من بين ممثلي الجبهة الذين استقبلتهم الدبلوماسية الأيرلندية. وللتذكير، ترأس الأمين العام لجبهة البوليساريو يومي 14 و15 فبراير، وفدا من حركته الانفصالية إلى دبلن ، في رحلة تخللها لقاء مع الرئيس الأيرلندي مايكل دي هيغينز.
وبعد هذا الحدث ( غير المقبول بالأساس ) ، أوضحت السفارة الأيرلندية بالرباط، في بلاغ صحفي، أن زيارة وفد البوليزاريو إلى دبلن كانت “خاصة ولم تستجب لدعوة رسمية”.