رياضة

كأس إفريقيا أقل من 17 سنة : المنتخب المغربي يصل إلى الجزائر عبر رحلة مباشرة .

الجريدة العربية

بعد استعراض قوته قبل الحصول على الموافقة على رحلة مباشرة إلى الجزائر ، إثر طلب من الجامعة الملكية لكرة القدم ، هبط المنتخب المغربي لأقل من 17 عاما في قسنطينة اليوم الجمعة , من أجل المشاركة في كأس إفريقيا لهذه الفئة والتي تنظمها الجارة الشرقية .

و تم تحديد رحلة مباشرة لأشبال المغرب والطاقم التدريبي ، من الرباط إلى قسنطينة ، للمشاركة في كأس إفريقيا للأمم تحت 17 سنة , و التي تنطلق يوم غد السبت 29 أبريل . هذا و أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على حسابها الرسمي على فيسبوك قبل وقت قصير عن سفر ترسانة ‘فريقنا الوطني لأقل من 17 عاما و هو يغادر المغرب متوجها إلى الجزائر” .

المنتخب المغربي يلقى ترحيبا أخويا من الجزائريين .

وبحسب Le360 Sport ، غادر لاعبو المدرب سعيد شيبا مطار الرباط سلا الدولي برفقة مشرفيهم ، على متن طائرة تابعة لشركة الطيران الرومانية ستار إيست إيرلاينز ، مستأجرة من قبل الفيفا ، لتهبط في قسنطينة بمطار محمد بوضياف ، اليوم الجمعة . ولدى وصولهم ، استقبل الجزائريون وفد المنتخب المغربي بترحيب جيد ، كما يتضح من مقطع فيديو نشره على تويتر من قبل وسائل الإعلام الجزائرية DZFoot ، بعد لحظات قليلة من نزولهم من الطائرة . صور جميلة تستحضر أواصر الأخوة بين الشعبين ، على الرغم من المشاكل الدبلوماسية الأخيرة بين البلدين .

و عشية هذه الرحلة ، استقبل رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم ، فوزي لقجع ، لاعبي منتخب المغرب تحت 17 سنة ، في مجمع محمد السادس لكرة القدم ، بحضور الجهاز الفني للمنتخب الأول ، ولا سيما المدرب الوطني وليد الركراكي .

من جهته ، سلط الركراكي الضوء على قيمة المشاركة القارية وارتداء القميص الوطني ، قائلا إن هذه المباريات تتطلب الإيثار وروح المجموعة .

وللتذكير ، لم يكن من الممكن أن تحدث هذه النهاية السعيدة بدون مساعدة FIFA والاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) ، الذي ساهم في هذا الحل الوسط . في الواقع ، كان من الممكن إجبار المغاربة تحت 17 سنة على الانسحاب إذا تم رفض طلب الجامعة الملكية المغربية ورئيسها فوزي لقجع برحلة مباشرة . مثلما حدث قبل بطولة CHAN 2022 .

ومن المؤكد أن المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة , و المشارك في الدورة الإفريقية, سينافس في افتتاح المجموعة الثانية منتخب جنوب إفريقيا يوم الأحد .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

أيها القارئ العزيز أنت تستعمل إضافة لن تمكنك من قراءة الجريدة العربية . المرجو تعطيل الإضافة , شكرا لك .....