بقلم الشاعر العراقي حسان الأمين . تختلقين الأعذار و تسعين إلى أن تفتقديني و تصطنعين أحداث لا وجود لها و كأنها خناجر في صدري تجرحني و تؤذيني كلماتك جمرات مزقتني و قتلت بي حنيني كم كنت أتمناك و أنا في أخر العمر و أن أسمعك و أنت تنثرين الحروف و على الحياة تبقيني و أتغنى بها و إن رحلت إلى حتفي علها عن رؤياك تغنيني أ أنام قرير العين و أنت لغيري ؟؟ أو أسدل ستائر الليل و كأن شيئا لا يعنيني ؟؟ و أفتح نوافذي لحلم كان يراودني و خاصمني النوم و انتظرت طيفك لتأتيني فقدت أحبتي فيك و كل ناس و تنعمين بصداقة غيري و تنسيني مبروك عليك من حلو في مكاني فكل صدمة منك تقويني فإني إن عشت أو مت فإني مسافر إما إلى قبري و إما إلى عالم يعيد إلى هيبتي و يحيني الشاعر العراقي حسان الأمين .