غريب و أنا في داري قدرتهم و قل عندهم مقداري ما أنا الان ألاّ حطام هشيم نهر جفَّ بعد أن كان لهم جاري يا منبع ألخير يا صلة ألرحم علقتِي بعرش ألرحمن و الكل يداري فنيتُ عمري لإسعادهم فزرعوا شوكاً بين أزهاري لا أنا بقادرٍ أن أتنكر لهم و لا بهجرهم يكون قراراي حنانك و رحمتك يا رب ألتجأ أليك بعد أن توقدت بي ناري فزد لي من صبري على الحياة أو تأخذني أليك كي تنقطع عنهم أخباري