
تيزنيت: نقابة تعليمية تستنكر إهانة المدير الإقليمي لمدير ثانوية وتُطالب بالتحقيق في خروقات
استنكر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتيزنيت، تسخير المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لمدير ثانوية إعدادية وأمره بمراقبة بنت مسؤول بعمالة الاقليم أثناء الامتحانات الإشهادية سعيا منه إلى التقرب من دوائر السلطة والمال.
المكتب النقابي أعلن في بيان، تتوفر الجريدة على نسخة منه، تضامنه المطلق واللامشروط مع المدير المتضرر الذي يرقد حاليا بإحدى المصحات الخاصة بأكادير بعد إصابته جراء إذلاله من طرف المسؤول الإقليمي بانهيار عصبي حاد.
الكونفدراليون طالبوا الوزارة الوصية بإيفاد لجنة لافتحاص التدبير المالي والإداري للمديرية الإقليمية؛ كاشفين في ذات البيان عن حروقات شابت التدبير الإداري والمالي بالمديرية؛ ن قبيل تكليفات على مقاس نزوات ومآرب المدير الإقليمي وعلى مقاس التقرب من دوائر السلطة والسياسة والمال، الزبونة والمحسوبية والمحاباة في تدبير الموارد البشرية بالإقليم، هدر المال العام في تشييد بنايات بأموال طائلة دون الحاجة الحقيقية إليها؛ الاحتلال غير المشروع للسكن الوظيفي لحد التوريث والريع خارج الضوابط القانونية؛ الاحتلال غير المشروع للسكن الوظيفي لحد التوريث والريع خارج الضوابط القانونية؛ التستر على خروقات قانونية جسيمة لمؤسسة خصوصية للسنة الثانية على التوالي ؛ السماح لبعض الهيت ألسياسية التي تتسلل في لبوس العمل الاجتماعي والإنساني لممارسة الدعاية السياسية داخل المؤسسات التعليمية.
بيان المنظمة أوضح أن أن واقع إهانة مدير المؤسسة ليس بغريب على مسؤول إقليمي راكم رصيدا هاما في إهانة نساء ورجال التعليم أينما حل وارتحل، بل ويتلذذ بالانتقام من كل من يجرؤ على فضح ارتجالية وعبثية تسييره عبر لجان انتقامية على شاكلة محاكم التفتيش ( إعدادية مولاي رشيد و م.م الحسن البونعماني نموذجا)، والانتقام غير المبرر من رؤساء المصالح وموظفي المديرية غير الموالين لنهجه والرافضين لنزواته التدبيرية.