بوركينا فاسو ترحب بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس .
الجريدة العربية
أشادت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي وبوركينا فاسو بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل.
وأشارت رئيسة الدبلوماسية البوركينابية، في تصريح للصحافة عقب لقائه، السبت ببانجول، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى أن بوركينا فاسو، “البلد غير الساحلي”، رحبت بهذا القرار الملكي و المبادرة التي تسمح لدول الساحل بالوصول إلى المحيط الأطلسي.
وأكدت كاراموكو جان ماري تراوري أن بلادها “مهتمة” بهذه المبادرة الملكية ، مشددة على أن “ملامحها التقنية تم الكشف عنها أكثر” والتي لا تتعلق فقط بالولوج المادي، بل أيضا بأنواع أخرى من المرافق التي تحتاجها البلدان غير الساحلية ، “لكي تؤدي اقتصاداتها أداءً جيدًا” .
وأضافت الوزيرة البوركينابية أن هذه المبادرة تنسق بشكل مثالي مع سياسات التكامل المطبقة على مستوى غرب إفريقيا، و أيضًا في إطار تحالف دول الساحل (AES)، الذي يجمع مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وأكدت الوزيرة ، في معرض ترحيبها بهذه المبادرة، أن خبراء بلادها “سيكونون جاهزين” ، مشيرة إلى أنه سيتم عقد اجتماع توحيدي قريبا “لمحاولة تحديد معالم” المبادرة .
وتمحور اللقاء بين الوزير المغربي ونظيرته البوركينابية حول تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا المواضيع ذات الاهتمام المشترك والوضع في شبه المنطقة .
وجرت المقابلة بين الدبلوماسيين ، على هامش أشغال الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، بحضور السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي محمد مثقال.
وأجرى ناصر بوريطة، خلال إقامته بالعاصمة الغامبية، سلسلة من المقابلات مع عدد من نظرائه والمسؤولين المشاركين في القمة الإسلامية التي افتتحت يوم السبت بالعاصمة الغامبية.