
بوجدور..إتهامات لتجار التموين بالتملص الضريبي وتسجيل مداخيلهم بإسم زيجاتهم وأنجالهم.
الجريدة العربية -الرباط
الحلقة الثانية عشر:
موازاة مع النقاش الدائر حول المداخيل والارباح الغير مصرح بها ، برزت في الآونة الأخيرة بمدينة بوجدور ظاهرة جديدة في تحايل واضح على القانون، حيث عمدا العديد من الاشخاص خصوصا تجار التموين بتسجيل ممتلكاتهم في أسماء زوجاتهم وأبنائهم، لنيْل منافعَ شخصية “غير قانونية”، من أجل تفادي أداء الضرائب، وهو ما اعتبره البعض سلوكا “غير أخلاقي”. وبرغم ان قانون “التصريح الإجباري بالممتلكات” بالمغرب دخل حيز التنفيذ سنة 2010 ، لازالت مظاهر الاغتناء الفاحش بمدينة بوجدور تظهر على عدد من الفاعلين ، دون أن يجد سؤال “من أين لك هذا؟”
وحَفلت مواقع التواصل الاجتماعي بنقاشات حول “أحقيّة” هؤلاء في إخفاء ممتلكاتهم عن أنظار المصالح الضريبية، في حيث صبّت أغلب وجهات النظر على ضرورة إيفاد لجن لإفتحاص الوضعية البنكية والعقارية ، في حين دعا البعض إلى عدم التحايل على القوانين .
وتعمّقت مخاوف هؤلاء التجار على ممتلكاتهم في عديد المدن المغربية كمثال على ذلك لا الحصر “شيشاوة-أكادير-قلعة السراغنة – سطات…”، هذا ويتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا يقولون انها تعود لمخازن المواد التموينية كانت مخصصة لساكنة مخيمات الوحدة وطالبوا بضرورة بدء حملات مشددة لملاحقة التجار التموين وكشف مخازنهم التي لم تعد خافية على أحد.