باريس : اشتباكات بين متظاهرين أكراد والشرطة الفرنسية في موقع الإعتداء الإرهابي .
الجريدة العربية
بعد إطلاق النار الذي وقع في صباح اليوم أمام المركز الثقافي الكردي أحمد كايا في باريس ، اندلعت اشتباكات بين مجموعة من المتظاهرين والشرطة الفرنسية .
و فور وصول وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إلى الدائرة العاشرة بباريس ، حيث وقع إطلاق نار صباح اليوم أمام المركز الثقافي الكردي ، اندلعت اشتباكات بين الشرطة و بعض المتظاهرين ، غير الراضين عن كلام الوزير تجاه هجوم هذا الصباح . و قال فور وصوله إلى مكان الحادث ، ما أثار حفيظة المتظاهرين “ليس من المؤكد أن المهاجم أراد إطلاق النار على هؤلاء الناس لأنهم أكراد . من الواضح أنه أراد أن يهاجم الأجانب” .
و وفقًا لما تم الكشف عنه حتى الآن ، كان المشتبه به معروفًا لدى الشرطة و لكن لم يتم تسجيله بسبب التطرف . و وفقًا للسلطات ، فإن القاتل البالغ من العمر 69 عامًا لم يكن مناضلاً في جماعات اليمين المتطرف . و ليس من المؤكد أنه كان منخرطًا في السياسة – تابع درمانين – على الرغم من أنه من الواضح أن دوافعه كانت تنفيذ هجوم ضد الأجانب . و سيتم تأكيد هذا الدافع بتحقيقات أكثر دقة .
و كان الرجل الفرنسي البالغ من العمر 69 عامًا , قد أطلق النار في باريس هذا الصباح معروفًا لدى الشرطة المحلية ، لكن ليس لأجهزة المخابرات . و توجه اليوم إلى المركز الثقافي الكردي أحمد كايا وفتح النار على عدة أشخاص مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم على الأقل و إصابة عدد آخر بجروح خطيرة .
و للقاتل سجل إجرامي في الاعتداءات بدافع كره الأجانب ، و أُطلق سراحه من السجن في 12 ديسمبر . و في عام 2021 ، أوقفته الشرطة لمهاجمته مركزًا للمهاجرين .
و بعد إيقاف المجرم , تم فتح تحقيق في جرائم القتل و العنف المشدد في الأحداث التي وقعت اليوم . يشار أن خلال توقيفه أصاب رجال الأمن القاتل بجروح طفيفة أثناء تدخلهم لشل حركته و تقييد يديه .