المغرب يزيد الإنفاق العسكري إلى 5 مليارات دولار في 2023 .
الجريدة العربية
أفاد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقريره الذي يستند إلى بيانات الناتو ، عن زيادة في الميزانية التي خصصتها المملكة المغربية للدفاع العسكري بحوالي 32% في السنوات الخمس الماضية (2018-2022) .
و في عام 2017 ، وضع المغرب خطة خماسية بحلول عام 2022 تهدف إلى “السيادة الإقليمية” من خلال تحديث جميع المعدات العسكرية لأجهزتها المختلفة (البرية والجوية والبحرية) . وقد تم تخصيص 20 مليار دولار لفترة الخمس سنوات لهذا الهدف الاستراتيجي . ويشير المصدر ذاته إلى أن المغرب يحتل المرتبة 29 على مستوى العالم بالنسبة لمستوردي السلاح .
و تعتبر الولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للأسلحة للمغرب ، حيث يأتي 76 % من أسلحة المملكة من واشنطن . و تم استيراد حوالي 15 % من المعدات العسكرية للبلاد من فرنسا و 6.8 %من الصين . وفي غضون ذلك ، استوردت الجزائر 73% من أسلحتها من روسيا عام 2022 ، تليها ألمانيا (10%) وفرنسا (5.2%) .
هذا يؤثر الخلاف المفتعل حول الصحراء المغربية بشكل كبير على زيادة الإنفاق العسكري من قبل المغرب والجزائر . و استمر النزاع الإقليمي بين البلدين والمرتبط بالأساس بالأقاليم الجنوبية المغربية , و الذي تغذي شريان التوثر فية الجارة الشرقية بتمويليها كيان البوليزاريو . و هو أمر غالبا ما يكون له تأثير كبير على سياسات الإنفاق العسكري في عام 2022 .
في الواقع ، مع هذا الصراع التاريخي كخلفية ، تصاعد التوتر بين البلدين في السنوات الأخيرة ، حيث قطعت الجزائر من جانب واحد علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في عام 2021 ، متهمة الرباط بأنها مصدر حرائق الغابات في منطقة القبائل . وجاءت التهم غير المثبتة و الساذجة ، والتي نفتها الرباط ورفضتها بالأساس ، وسط سلسلة من مبادرات الحوار من قبل الحكومة المغربية و المؤسسة الملكية لإيجاد حل سياسي لإنهاء المأزق الذي يمس المنطقة بأكملها .
تطور ميزانية الدفاع/الإنفاق العسكري للمغرب من 2018 إلى 2022 :
- عام 2022 : 5 مليارات دولار
- عام 2021 : 5.38 مليار دولار
- عام 2020 : 4.83 مليار دولار
- عام 2019 : 3.72 مليار دولار
- عام 2018 : 3.70 مليار دولار