القافلة الطبية البلجيكية “بسمة” تصل غدا إلى أزيلال من دون أي اهتمام باستثناء “دعم” المستشفى الإقليمي.
الجريدة العربية – لحسن كوجلي
وفقا للميثاق الذي قطعته على نفسها بغاية الاحسان إلى المرضى في ظرفية صعبة ، ينتظر أن تحل غذا الأربعاء إلى إقليم أزيلال ، القافلة الطبية – جمعية بسمة البلجيكية رفقة نظيرتها جمعية المملكتين – تحظيرا لمباشرة عملهما الإنساني الطبي بداية من يوم الخميس القادم.
و تعقد القافلة قلبها على إجراء اكثر من 140 عملية جراحية ( حسب العدد الإجمالي المسجل إلى حد الساعة ) من مختلف التخصصات، بإلإضافة إلى العشرات من الفحوصات الطبية خارج المدار الحضاري أزيلال.
و يبلغ عدد افراد الطواقم الطبية وأخصائي التمريض و التخدير، حوالي 60 فردا ، جلهم يشتغلون في القطاع الخاص و من ذوي التجربة العالية.
و بكل أسى و حسرة ، بلغ إلى علم الجريدة العربية ، أنه و لا واحدة من المؤسسات المنتخبة، ولا أي جهة أخرى، قدمت الدعم لهذه القافلة المباركة، التي جاءت إلى أرض أزيلال بغاية الإحسان إلى مرضى و فقراء الإقليم . و بذلك وجدت القافلة نفسها أمام مصاريف لا حسرة لها، مرتبطة بمصاريف النقل والأكل و المبيت.
و في الوقت الذي وجب على هذه المؤسسات المحلية و الجهوية دعم مثل هذه المبادرات الغالية، سيما وأن المستفيذين منها، هم من صوتوا على رؤوس هذه المؤسسات و قادتها ، نجد أنه من بين هذه الأطراف، التي انصرفت في توزيع الأموال على البعض ممن لا يستحقون اللطف و الكرم.