” تم تحقيق النصر ، و المجد في متناول اليد ، ماريوبول محررة ” . في ظهور علني نادر ، بزي مدني ، أكد وزير الدفاع الروسي ” سيرغي شويغو ” لقائده العام الخميس 21 أبريل أن المدينة الواقعة جنوب أوكرانيا ” تحت السيطرة الكاملة ” بعد أكثر من خمسين يوما من الغزو .
و رد عليه الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين ” ، بتساقط الميداليات و الأوسمة على الجيش الروسي ، بما في ذلك لواء البندقية 64 ، في الأسابيع الأخيرة ، ” أرسل امتناننا للقوات ، و نرجو منكم تقديم مقترحاتكم لمكافأة الجنود الذين تميزوا ” . المتهم بارتكاب جرائم حرب شمال كييف ، و لا سيما في منطقة ” بوتشا ” ضواحي العاصمة كييف و التي تعرضت لمجزرة مخجلة ستبقى عارا معلقا في الجبين الروسي .
و قال بوتين مخاطبا جنوده : ” في نظرنا كلهم أبطال ، و في نظر كل روسيا هم أبطال ” . في إشارة إلى نجاح معركة ماريوبول المدينة الأوكرانية الساحلية , التي عانت أكثر من أي مدينة أخرى في البلاد من ويلات الغزو الروسي الغاشم . و تم الإعلان عن هذا الانتصار الأول الذي كثر الحديث عنه عدة مرات على أنه وشيك ، و بالتالي سيتم التصديق عليه بشكل نهائي . و في الفصل الأخير من ” حكاية النصر في ماريوبول ” , تقدر موسكو وجود حوالي 2000 رجل ، من أعضاء فوج آزوف أو لواء البحرية 36 الأوكراني . حيث أخر ساحة للمقاتلين الأوكرانيين في باطن الأرض و الكائنة في قلب المجمع الصناعي آزوفستال الخاص بصناعة المعادن .
و حذر وزير الدفاع الروسي ” سيرغي شويغو ” قائلا ” سيستغرق الأمر ثلاثة أو أربعة أيام ” للاستيلاء على المنطقة . فقاطعه الرئيس بالقول : ” أعتبر أن الهجوم المقترح على المنطقة الصناعية غير مناسب . أطلب إلغاء هذا الأمر . يجب أن نفكر في الحفاظ على أرواح جنودنا و ضباطنا . لا حاجة للزحف عبر سراديب الموتى هذه ، قم بإغلاق هذه المنطقة بأكملها حتى لا تمر ذبابة ” .