مجتمع
البرنامج التكويني لفائدة منشطي نوادي البيئة بالمؤسسات التربوية بولاية المنستير يؤتي ثماره بحملة نظافة شاملة .
إلياس الهداجي – المنستير/ تونس
أن تمارس التربية البيئية بالمدرسة هدفها المحمود في تكوين الناشئة و تفعيل شباب المجتمع , فهذا يعني أنك تستثمر في طاقة بشرية تجعل منها موردا أساسيا في بناء دولة مدنية , تعتمد على شعبها للمضي قدما نحو أفاق أفضل و مستقبل مزدهر .
لم يكتفي أبناء و تلاميذ مدينة المنستير في تطعيم حسهم المدني فقط بين أحياء و مؤسسات مدينتهم , بل تعدى حسهم الوطني إلى خارج أسوار المدرسة بزرع غايتهم السامية و رسالتهم التي تهدف إلى نشر رسالة التوعية و الحفاظ على البيئة , و المؤهلات البنيوية لمدينة المنستير , عروس تونس السياحية .
و هكذا شارك تلاميذ نادي البيئة بالمنستير نهاية الأسبوع في حملة نظافة , نظمها المجتمع المدني بشاطئ القراعية شملت كل المرافئ الحيوية للشاطئ , و تهيئته لاستقبال موسم سياحي و صائفة لكل من تهفو نغسه للاستجمام بمياه بحر الأبيض المتوسط الخلابة .