إقليم طاطا : معاناة الأطر المساعدة بوزارة الشباب مازالت مستمرة وتلاعبات شابت اللائحة الإقليمية .
رضوان ادليمي .
مراسلة : رضوان ادليمي – مكتب طاطا
تعيش الأطر المساعدة بمركز التكوين والتأهيل المهني بمديرية طاطا على وقع التهميش والإقصاء واللامبالاة في ظل اختلال وضعية عملهم، والظروف والضغوطات التي يتعرضون لها، معلنين أنهم سيناضلون من أجل تحقيق العدالة وتسوية الوضعية التي باتوا يتخبطون فيها .
فإقليم طاطا استثناء في طريقة التعامل مع هاته الفئة , من خلال إقصائهم من اللوائح التي تم إعدادها من طرف المديرية، ثم عدم توصل المستفيدات بشهادة التكوين المهني منذ 2013_ حسب تصريح أحد المستفيدات_
وتطالب الأطر المساعدة التابعة لوزارة الشباب و الثقافة والتواصل _ قطاع الشباب_ مديرية طاطا برد الاعتبار لهذه الفئة التي أعطت الكثير وما زالت تساهم في إنجاح المراكز التربوية دون تعويض، مناشدين عامل الإقليم بالتدخل العاجل و إيقاف التلاعب الذي صرحوا أنه طال اللائحة التي تم إرسالها للجهة ، بعد ان تم التعرف على الشركة المفوض لها الأمر مع تحديد الأجر الشهري في مبلغ 2700 درهم ، ابتداء من فاتح غشت 2022 قبل ذلك كانت الأطر المساعدة تتقاضى أجر سنوي محدد في 1080 درهم .
وكشفت إحدى الأطر ، أنها تعاني من سياسة التهميش والإقصاء التي يتعرضون لها ، مضيفة أن المعضلة الأساسية التي تؤرقهم وتضاعف من مآسيهم، هي محاولة الإقصاء وإعداد لوائح مفبركة حسب تصريحاتهم.
وتعيش الآن وضعية إدارية مجحفة، حيث تعمل هذه الفئة بدون أفق مهني مطمئن ومضمون وذلك بسبب عدم إدماجها في سلك الوظيفة العمومية، علما بأنها تقوم بأعمال ووظائف وخدمات مهمة تتمثل في التكوين والتأطير والتربية في المؤسسات، و يشتغلوا وفق التوقيت الإداري المعمول به مثل باقي موظفي القطاع العمومي، وأحيانا يعملن خارج أوقات العمل، لكن هذه الفئة محرومة من أبسط الحقوق، حيث انعدام الترسيم قبل أن تقر الوزارة على أجر شهري ولو أنه هزيل يضاعف من معاناتهم اليومية .