إقليم الخميسات يشهد حادثا مأساويا: عامل فلاحي يقضي نحبه بسبب آلة حصاد

الجريدة العربية – محمد الحجوي

وقع حادث مروع في جماعة خميس سيدي يحيى بدائرة تيفلت، إقليم الخميسات، حيث قضى عامل فلاحي نحبه متأثرا بآلة حصاد، والضحية يبلغ من العمر 60 عاما وينحدر من إقليم برشيد، وتعرض لحادث أثناء قيامه بعملية الحصاد في أحد الحقول. وفقا لمصادر محلية، فإن آلة الحصاد صدمت الضحية حولت جسده إلى أشلاء في مشهد مروع، مما شكل صدمة قوية في نفوس من عاينوا الحادث، ويبرز أهمية اتخاذ إجراءات السلامة في مثل هذه العمليات الفلاحية.

تأتي هذه الحادثة لتؤكد على ضرورة الالتزام بقواعد السلامة والوقاية في الأعمال الفلاحية، خاصة عند استخدام الآلات الثقيلة التي قد تشكل خطرا على الأرواح، حيث أن الحوادث من هذا النوع يمكن أن تترك آثارا نفسية وعائلية عميقة على الضحايا وعائلاتهم.

يجب على الفلاحين والعمال في القطاع الفلاحي اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لضمان سلامتهم أثناء العمل، بما في ذلك التدريب على استخدام الآلات بشكل آمن والالتزام بإرشادات السلامة المهنية. كما ينبغي للسلطات المعنية العمل على تعزيز برامج التوعية والتأهيل في مجال السلامة المهنية في القطاع الفلاحي، من أجل تقليص مخاطر الحوادث وتحسين ظروف العمل.

ختاما، فإن هذا الحادث المأساوي يذكّر بأهمية الالتزام بقواعد السلامة والوقاية في الأعمال الفلاحية، ويؤكد على ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة العمال والفلاحين أثناء أداء مهامهم. إن مثل هذه الحوادث يمكن أن تترك آثارا نفسية وعائلية عميقة على الضحايا وعائلاتهم، مما يجعل من الضروري العمل على تعزيز برامج التوعية والتأهيل في مجال السلامة المهنية في القطاع الفلاحي.

نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. كما نأمل أن تكون هذه الحادثة دافعا قويا للسلطات المعنية والفلاحين على حد سواء لتعزيز جهودهم في مجال السلامة المهنية، من أجل حماية الأرواح والممتلكات وتقليص مخاطر الحوادث في المستقبل. إن العمل المشترك والمسؤولية الجماعية يمكن أن يساهما في خلق بيئة عمل أكثر أمانا وصحة للجميع.