تقرير : بوحافة العربي*
قالت صحيفة كينيان ديلي نيشن يوم الاثنين إن المغرب ، المنتج الرائد للأسمدة ، قد يحمل مفتاح الإمدادات الغذائية في العالم بعد الصورة المختلة للنظام الغذائي التي رسمت مع الحرب الروسية الأوكرانية .
و يتمتع المغرب بميزة واضحة في إنتاج الأسمدة الفوسفورية ، كما كتب التقرير الصحفي ، مشيرًا إلى أن المملكة لديها أكثر من 70٪ من احتياطيات صخور الفوسفات في العالم ، و التي يأتي منها الفوسفور المستخدم في الأسمدة .
و يضيف ذات التقرير أن المملكة لديها صناعة أسمدة كبيرة ذات قدرة إنتاجية هائلة و انتشار دولي، مشيرًا إلى أن المغرب هو أحد أكبر أربعة مصدرين للأسمدة في العالم بعد روسيا و الصين و كندا.
هذه البيانات تجعل المغرب ” وصيًا على سلاسل الإمداد الغذائي العالمية ، حيث تحتاج جميع المحاصيل الغذائية إلى عنصر الفوسفور لينمو “، كما يقول الصحفي كاتب المقال ، مشيرا إلى أنه على عكس الموارد المحدودة الأخرى ، مثل الوقود الأحفوري ، لا يوجد بديل للفوسفور .
و يخطط المغرب لإنتاج 8.2 مليون طن إضافية من الأسمدة الفوسفورية بحلول عام 2026 ، مما سيضيف إلى الإنتاج الحالي البالغ حوالي 12 مليون طن سنويًا .
و تشير الصحيفة إلى أن حوالي 54٪ من الأسمدة الفوسفاتية المشتراة في إفريقيا تأتي من المغرب ، موضحة إلى أن الأسمدة المغربية تمثل أيضًا حصصًا كبيرة في السوق المحلية في الهند (50٪) و البرازيل (40٪) و أوروبا (41٪) .
و خلص إلى أن ” المغرب يمكن أن يصبح جزءًا مركزيًا من سوق الأسمدة العالمية و حارسًا للإمدادات الغذائية في العالم”.