لحسن كوجلي / أزيلال
من الحب ما قتل, حكمة انطلت على شابة من جماعة بني عياط إقليم ازيلال التي لم تستمتع بأجواء العيد لقاء فقدانها لقطين تعشقهما لحد الجنون, وحسب قصاصة الشابة ان لها قطين من مختلف الجنس, حرصت على تربيتهما احسن تربية منذ صغرهما, وتعلقت بحبهما الى حد لايوصف, ومع ان سافرت بهما الى بيت جدها الكائن بالقادوس خمسة بدار الشمس جماعة بني عياط إقليم ازيلال, حتى فقدتهما تباعا في ظروف غامضة, ومنذ حينه وهي تتلوى من الم فراقها لهما, وتطالب من جميع ساكن دار الشمس المساعدة في العثور عليهما.
وتضيف الشابة, ان القطين تربيا في كنفها بالمدينة حيث تقطن, لا يخرجان من المنزل, وعند تواجدهما ببادية دار الشمس, شعرت بتغيير في سلوكهما, من الاريحية بالمدينة الى الضيق والخوف واهتزاز في مشاعرهما بالبادية.
بعد أسبوع اختفى القط الرمادي ذو التسعة اشهر, الذي تقول عنه انه لطيف وجميل ويلاعب الجميع ويسهل بان يكون عرضة للسرقة. وتسترسل الشابة انه بعد انجلاء ألاسبوع الموالي, اختفت القطة هي أيضا التي يبلغ عمرها سنتين, وهي على عكس القط, حذرة ولا تلعب مع أي كان.
ومن اجل مساعدة الشابة لاستعادة نشاطها وحيويتها, ولاستعادة الحرية لروحها السجين نظير آلم هجران القطين , نطالب من جميع ساكنة دار الشمس مساعدتها في العثور على قطتيها, سيما والشابة مستعدة لوضع مكافئة مالية لمن أعاد لها ابتسامة عناقها لقطيتها المختفيتين.