سيارة النقل المدرسي بجماعة سيدي حمادي , ” عروس بثلاث عرسان باحثين عن اللذة السياسية “.
لحسن كوجلي .
مراسلة لحسن كوجلي – بني ملال خنيفرة
من أمراض السياسة و المجتمع , أن تسعى جهة ما , لاستغلال الصور الملتقطة من أجل خلق رأي عام مضلل . و من إحدى المشاهد النموذجية , ما جرى مؤخرا بعد أن قام مجلس جهة بني ملال خنيفرة باقتناء مجموعة من سيارات النقل المدرسي , و توزيعها على المجالس الترابية .
حيث عوض أن يكون عمل الجميع منكبا على إنجاح الأهداف التي بنيت عليه فكرة استجلاب السيارات المدرسية و التي هي أساسا تسهيل ولوج المتعلمين إلى مؤسساتهم التعليمية لمحاربة للهدر المدرسي , نجد أن نقيض ذلك هو الذي حصل , فبعدما تبين أن البعض عمل على استغلال الصور الملتقطة مع سيارات النقل المدرسي من أجل تعظيم تواجدهم السياسي , كما حصل مع إحدى هاته السيارات , بعد أن تم التصوير معها في محيط مقر الجهة ببني ملال التي يتزعمها حزب الاصالة و المعاصرة , لتنتقل إلى مقر جماعة سيدي حمادي بإقليم الفقيه بنصالح التي يسيرها حزب التجمع الوطني للأحرار ويتم الاحتفال بها مع نشر صور ملتقطة معها وكانه أنجاز غير مسبوق .
بعد ذلك يتم تفويتها إلى جمعية بدوار أولاد عطو العليا , حيث اغتنمت وجوه سياسية من حزب العدالة و التنمية هي الأخرى فرصة الاحتفال بها و أخد صور معها و نشرها على نطاق واسع , دون إدراك الناس الغاية من كل هاته البهرجة .
و علمت الجريدة الإخبارية ljarida.com عبر مراسلها للمنطقة , على لسان كثير من المواطنين أن سيارات من هذا النوع اشتغلت منذ مدة في مناطق عدة أثبتت فشلها في القيام بالواجب , و عجزت جمعيات عدة في الرقي بها إلى المستوى المطلوب .