انقطعت عني دون سبب و دون عائق بحثت عنها و تعلم اني من هجرها للمرّ ذائق أتصلت بها وقالت أتصل بي بعد خمس دقائق مشغولة ألآن و سوف تجدني إليك اتسابق و مضت عشر و عشرين و كأنني منك من السم ذائق المحب لا ينشغل عن حبيبه ثوان أو دقائق صغيرة في تجاربك و قلبك من حبي واثق لما هذا التخوف و وصفتني بالحنين فهل لحنين مثلي على الخداع حاذق يا صغيرة القلب و كبيرة النوايا و للحب والكره ليس لديها فارق بماذا أُ سميكِ و أي اسم لمن يغدر لائق أتيت و كان كلي أمل بحبكِ و كلكِ لقلبي سارق و حين وقعت في حبكِ نَفرتِ و كأن بيننا عائق لِمَ أتيتِ و لِمَ رَحلتِ ألمْ أكن لكِ بالإخلاص سابق؟؟ أ لغيرك الوفاء و الإخلاص و المكر لك وبكِ مرافق يحاسبك ربي و يحاسب كل من كان في حبه ينافق و كل من أتى اليك ذبلت وروده و إن كانت حدائق يمر الزمن بك ولن تجدي احداً لباب قلبكِ طارق و يرزقني ربي بمن هي بمثل وفائي و طبعي بطبعها لائق