
عودة الأسد عبد الصمد الزلزولي بوجه جديد مع ريال بيتيس يبعث إشارات قوية للراكراكي
الجريدة العربية – الرباط
أخبار سارّة لعشاق محترفي كرة القدم المغربية ولمشجعي نادي ريال بيتيس الإسباني، فقد استعاد النجم المغربي عبد الصمد الزلزولي، بريقه ليعود إلى في مبارتيه الأخيرتين لمستواه المعهود، بعد بداية موسم صعبة تخللتها إصابة ومنافسة شرسة في خط الهجوم.
وفي لقاء حاسم أمام جيرونا يوم 21 أبريل، قدّم النجم المغربي واحدة من أفضل عروضه هذا الموسم، حيث صنع تمريرة حاسمة ، مساهما في فوز فريقه بنتيجة 3-1. هذا التألق لم يمر مرور الكرام، إذ عبّر مدربه مانويل بيليغريني عن إعجابه الشديد بأداء الزلزولي خلال المؤتمر الصحفي، مشيرًا إلى أنه مثل كل اللاعبين يمر بفترات صعود وهبوط، لكنه الآن يعود ليكون اللاعب الذي كانوا ينتظرونه جميعًا.
رغم خوضه 26 مباراة هذا الموسم، لم تكن مشاركات عبد الصمد دائمًا بنفس المستوى، خصوصًا بعد إصابة في الكاحل أواخر فبراير أثّرت على جاهزيته. لكن عودته أساسياً أمام جيرونا تُعدّ نقطة تحوّل مهمة في مشواره، وقد تكون مفتاحًا لانطلاقة جديدة في الأسابيع الأخيرة.
الزلزولي، خريج أكاديمية برشلونة لا ماسيا، كان يُعتبر أحد المواهب الصاعدة في الليغا. ورغم التباطؤ في تطوره بسبب الإصابات وعدم الاستقرار، إلا أن موسمه الذي كان معارا فيه إلى أوساسونا (2022-2023)، حيث سجّل 4 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في 28 مباراة، ما زال يُعدّ الأفضل إحصائيًا حتى الآن.
ويُذكر أن اللاعب البالغ من العمر 23 سنة يُعدّ ركيزة أساسية في صفوف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، حيث خاض 23 مباراة دولية حتى اليوم.
عودة الزلزولي إلى مستواه قبيل الاستحقاقات الصيفية تُعدّ إشارة إيجابية للمنتخب المغربي الباحث عن التجانس والاستقرار، وكذلك لنادي ريال بيتيس الذي يُعول عليه في المنافسات المقبلة. في كلمات مدربه: “إنه يعود ليكون اللاعب الذي نحلم به جميعًا”… عبارة تختصر طموحات نادي بيتيس وآمال الجماهير المغربية في نجمٍ لا يزال يملك الكثير ليقدمه.