مجتمع

غياب المنافسة و المراقبة يفسدان على المواطنين الإستفادة من انخفاض بعض الأسعار.

الجريدة العربية – لحسن كوجلي

في الوقت الذي تتهاوى فيه أسعار بعض أنواع السلع على المستوى الوطني، يلاحظ بمناطق بجهة بني ملال خنيفرة، أن بعض التجار لا يزالو يتعاملون بالأثمنة القديمة.

اللحوم الحمراء، واحدة من هذه السلع التي عرف ثمنها تراجعا ملحوظا منذ الإعلان عن إلغاء شعيرة عيد الأضحى للموسم الحالي2025 . و على سبيل المثال، أنه في الوقت الذي تواصل هذه المادة بأفورار إقليم أزيلال في انخفاض مستمر، بحيث أنه يتوقع بداية من يوم غد الإثنين ثلاثة مارس، تنزيل كلفة الكيلوغرام الواحد منها إلى مبلغ 75 درهم، نجد خلاف ذلك عند بعض الجزارين في جماعات مجاورة، مستمرون بتسعير اللحوم بالأثمنة القديمة والتي ما زالت في سقف 90 و 95 درهم.

وبحسب بعض الاستنتاجات فإن سبب استمرار هؤلاء في التعامل بالأثمنة القديمة، يعود إلى غياب المنافسة و غياب السلطة المراقبة. و إزالة لما في الأمر من خشونة، تمد ساكنة هذه المناطق يد الاستعطاف لمن وكلت لهم أمور تسييرها و السهر على حمايتها، للتدخل، و طرد كل مظاهر استغلال شهر رمضان الأبرك و غياب المنافسة بغاية تطهير تجار الأزمات بالعقاب المستحق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى