طاطا: “معاناة سكان حي دار الأطفال اليومية مع حداد، والسلطات في دار غفلون.
الجريدة العربية – مولاي علي بن بلا
تعيش ساكنة حي دار الأطفال في إقليم طاطا في حالة من المعاناة اليومية نتيجة للضوضاء التي تسببها نشاط حرفي الحدادة (سودور) المتواجد في الحي. هذا الحي يتألف من حوالي 50 أسرة، تقدموا في وقت سابق بشكايات وعرائض للسلطات المعنية للتدخل، ولكنهم واجهوا تجاهلاً تام وعدم اكتراث من السلطة المحلية التي نهجت سياسة الأدان الصماء.
يذكر ان الحرفي يمارس نشاطه في منطقة سكنية مكتظة بالسكان والأطفال، ويستغل الملك العام دون اكتراث للخطر الذي يتعرض له الأطفال والسكان.
الساكنة المتضررة قدمت اقتراحًا للحرفي للانتقال إلى الحي الصناعي القديم، حيث كان يستأجر محلًا ، إلا أنه رفض الاقتراح بحجة أنه يمتلك تصريحًا من السلطة المختصة لممارسة نشاطه في المنطقة السكنية.
فهل ستتفاعل السلطات المحلية مع الشكايات المسترسلة لساكنة النتضرة التي تأمل في الحصول على بيئة هادئة وآمنة بعيدا عن الضجيج والصوضاء