1700 صحفي قتلوا في العالم خلال عشرين عام، وسوريا والعراق في صدارة أخطر البلدان.

الجريدة العربية- رضوان ادليمي

كشفت منظمة مراسلون بلا حدود في تقرير لها، مقتل 1668 صحفياً، أثناءَ ممارسة وظائفهم على مدار الأعوام العشرين الماضية، مشيرة أن أكثر من 95 في المئة منهم من الرجال، أي بمتوسط 80 صحفياً سنوياً.

الدول التي تشهد الحروب وفي طليعتها سوريا والعراق هيمنت على ترتيب الدولِ الأكثرِ خطورة على المهنة خلال الفترة الممتدة من العام 2003 الى 2022، حيث قتل 578 صحفياً بحسب تقرير مراسلون بلا حدود.

أوكرانيا سجّلت المرتبةَ الثانية في ترتيب الدول الأكثر خطورةً في أوروبا بعد روسيا، فيما احتلت تركيا المرتبة الثالثة أوروبياً، وذلك على وقع القمع الذي يمارسه النظام هناك بحق الصحفيين، عبر استخدام الصلاحيات الواسعة التي منحها لنفسه عبر ما يُسمّى قانون مكافحة الأخبار المُضلّلة، والذي جاء للتضييق على الصحفيين وإسكات الأصواتِ الناقدة عبر اعتقالهم أو اغتيالهم.

شبكة “مراسلون بلا حدود” الدولية أعلنت في وقت سابق تقدم المغرب في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، ليحتل هذه المركز 135 بعد أن كان في المركز 136 العام الماضي في حين صعدت الجزائر بـ12 مرتبة خلال التصنيف الحالي، حيث انتقلت من المركز 146 إلى المركز 134، فيما تراجعت تونس بـ21 مرتبة، حيث انتقلت من المركز 73 إلى 94، بينما تقدمت ليبيا بـ22 مركزا، منتقلة من المركز 165 إلى المركز 143.