واليد الركراكي وهيرفي رينار ولقاء يعكس الروابط المغربية المشتركة.
الجريدة العربية – الرباط
التقى المدربان واليد الركراكي وهيرفي رينار، اللذان يجمعهما “الخيط المغربي المشترك”، وسط فرحة كبيرة لدى المشجعين ، فكلالهما يحمل بصمة وحبا في قلوب الشعب المغربي .
جاء اللقاء خلال مباراة السد والهلال (1-1) ضمن الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا يوم الثلاثاء. حيث حضر الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، لمتابعة لاعبيه الدوليين ياسين بونو (الهلال) ورومان سايس (السد)، بينما كان هيرفي رينار، مدرب المنتخب السعودي الحالي، الذي سبق أن درب “أسود الأطلس” بين عامي 2016 و2019، في المدرجات الرسمية بملعب جاسم بن حمد في الدوحة، و هو بدوره يتابع لاعبي الهلال .
وظهر المدربان في حديث ودي، والتقطت صورة للقاء سرعان ما انتشرت عبر الإنترنت. الملفت للنظر أن رينار تخلى عن قميصه الأبيض التقليدي وارتدى قميصًا أبيض وسروالاً رياضيًا بيج اللون.
هيرفي رينار: ارتباط دائم بالمغرب.
رغم التغير في مظهره، لم تغادر الابتسامة العريضة وجه رينار، التي تعكس طبيعته الودية، بينما بدا الركراكي هادئًا ومتحفظًا كعادته. هذا التفاعل البسيط بينهما لاقى استحسانًا كبيرًا من الجماهير المغربية.
ومنذ انتهاء فترة تدريبه للمنتخب المغربي، لم يفوت رينار أي فرصة للتعبير عن ارتباطه بالمملكة. ففي العام الماضي، وخلال كأس العالم للسيدات، عندما كان مدربًا للمنتخب الفرنسي النسائي، لم يحتفل بأي هدف من أهداف فريقه خلال الانتصار 4-0 على المغرب في دور الـ16. وقال حينها في مؤتمر صحفي : “كانت ليلة خاصة جدًا بالنسبة لي”، معترفًا بعجزه عن وصف مشاعره.