واقعة نقل مريضة فوق نعش بعمق أزيلال، آهي حقيقة تستحق النقاش، أم زيف يراد به تشويه البلاد و العباد ؟
الجريدة العربية – لحسن كوجلي
كما هو معتاد، عند تصنع أي مشهد مثير بإقليم أزيلال ، يسارع كل الخلق ، صحافة وغيرها، في توزيع و ترويج المشهد بشكل يشابه قيام الساعة ، من غير أن يستمهل أحد الوقت الكافي، للحصول على معطيات تقود بشكل إيجابي لمعالجة الحال.
ففي حالة سيدة ايت تامليل المنقولة على حمل ثقليدي، ماذا لو تأكد أن السيدة استوطنت عن حب وعشق ذلك المكان لسبب من الأسباب، و لم يكن باستطاعة المسؤولين بناء طريق نحوه. أين المشكلة ان رضي أهل المكان باوضاعهم و تعودوا على الاعتماد بهكذا نقل في الحالات التي تستدعيها الظرفية. آلا يعلم الناس انه في هوامش الحواضر وفي حالات الحروب و الزلازل و الكوارث الطبيعة أو في الظروف الجغرافيةالوعرة ، يتحتم على الإنسان استعمال وسائل بدائية لإنقاذ الأرواح.
فما معنى أن يسعى المرء في إثارة قضية عادية و يجعلها عنوان للفضيحة و المطالبة بفتح تحقيقات بغاية الظهور بالمظهر البطولي حتى لو كان الأمر على حساب الرفع من منسوب شوهة البلاد و تقزيم مجهودات الغير. سلوك يرجى معالجته قد المستطاع.