هاشم مستور يثير الجدل بتصريح خطير: “ربما دفعت ثمن اختياري للعب للمغرب” .

الجريدة العربية

برز اللاعب الدولي السابق هاشم مستور لعالم كرة القدم عندما كان عمره 14 عامًا في الفئات الدنيا لنادي أسي ميلان الإيطالي . وكان لاعب خط الوسط البالغ من العمر 16 عامًا أصغر لاعب يتم استدعاؤه للتشكيلة المغربية . لكن اللاعب الشاب مر بفترة مظلمة بعد ظهوره الأول الواعد . و في سن 25 عامًا، يواصل مستور مسيرته في دوري الدرجة الأولى المغربي بعيدًا عن الأضواء التي اختطفته ذات يوم بأوروبا .

وانضم هاشم مستور إلى فريق اتحاد تواركة الرياضي، الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى المغربي ، هذا الصيف، بعد تعاقده الموسم الماضي مع فريق نهضة الزمامرة ، أحد أندية القسم الثاني المغربي . وفي حوار مع فوت ميركاتو ، يوضح اللاعب الشاب أنه عاد إلى المغرب ، بلده الأصلي، لأنه “أراد أن يبدأ من الصفر ويعيد تكوين نفسه” . ويقول إنه “عانى كثيراً” من شهرته المبكرة . “لقد مررت بفترة من الاكتئاب . لم يكن الأمر سهلاً ، لقد قاتلت بشدة ولحسن الحظ كانت عائلتي قريبة مني . عالم كرة القدم ليس سهلاً وتقابل أشخاصًا لا يرونك كصبي يحاول تحقيق حلمه، بل كآلة أموال” ، “هكذا كان يُنظر إلي” .

ولا يزال هاشم يتذكر أول مباراة له مع منتخب المغرب عندما كان في السادسة عشرة من عمره، ليصبح أصغر لاعب في تاريخ المنتخب . “كانت بداية رائعة . أحب الطريقة التي يستمتع بها المغاربة بكرة القدم . عندما صرخ الملعب بأكمله باسمي ، شعرت بحماس شديد ولم أستطع الانتظار حتى ننزل إلى الملعب ! أنا متأكد من أنه سيكون هناك المزيد من اللحظات مثل هذه” .

اللاعب الشاب اختار اللعب للمغرب بدلا من إيطاليا . لكن هل يكون هذا الخيار قد كلفه حياته المهنية ؟ “عندما وصل الاستدعاء للمنتخب المغربي ، لم يرغب الإيطاليون مسؤولو فريق ميلان في رحيلي، كان علي إقناعهم وانتهى بهم الأمر إلى فهم خياري . ربما دفعت ثمن هذا الاختيار . أجاب اللاعب : “لكنني اتخذت خيارًا صادقًا” .