مير اللفت : حتى لا تتكرر فاجعة الطفل ريان .. قبور موقوتة تنتظر ضحاياها .
رضوان ادليمي – الجريدة العربية
ارتفعت بعض الأصوات على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي بجماعة مير اللفت من أجل ردم بئر عشوائي بعمق 100 متر موجود خلف دار الطالب، كما دعت نفس الأصوات للقيام بحملة من أجل إغلاق البئر الذي يشكل خطر محدق على الأطفال في ظل انعدام الانارة ، حتى لا تتكرر فاجعة الطفل ريان من جديد .
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد قامت السلطات المحلية بوضع حواجز على البئر، وهو الأمر الذي لم تستسغه الساكنة في ظل غياب وسائل السلامة بجانب البئر الذي تم حفره، حيث طالبت بإغلاق البئر الذي أصبح يشكل هاجسا سيئا لدى الكثيرين.
وسبق للسلطات المغربية أن قام بإجراء جرد شامل للآبار العشوائية المهترئة وردم المهجورة منها التي لم تعد صالحة للاستعمال بالعديد من الدواوير الجبلية والمدن، مع “إمكانية المتابعة القضائية للمخالفين ، كما عملت السلطات العمومية كذلك إلى تشديد الإجراءات القانونية بخصوص تسليم رخص حفر الآبار وإنجاز الثقوب المائية.
فهل سيتحرك المجلس الجماعي والسلطات المحلية لإيجاد حلا عاجل وفوري لحماية أرواح الأطفال والكبار ، فكثير من قصص المآسي كانت بسبب الآبار .وهنا نطرح التساؤل للجهات المختصة: هل هناك اشتراطات خاصة بالسلامة قبل وأثناء وبعد بناء البئر؟