الجريدة العربية
اكتشف المواطن الفرنسي Jean Dormoy البلغ من العمر 75 عاما مرسوما ملكيا مغربيا (ظهير) يعود لتاريخ 4 مارس 1931 في علية منزل والديه المتوفين . حيث كان والده روجر جنديًا في المغرب إبان فترة الاستعمار .
و عثر Jean Dormoy على هذه الوثيقة الملكية المغربية في المنزل الواقع شمال مقاطعة Vernois-sur-Mance بالقرب من جوسي ، حيث عاش طوال طفولته . و ظل شديد الارتباط بالمنزل رغم وفاة والديه . و أثناء ترتيبه في علية المنزل اكتشف الظهير الملكي المؤطر جيدًا ، الذي يُعطى على وجه الخصوص للتعيينات الملكية حسب ما جاء في صحيفة Est Républicain .
الظهير أو المرسوم الملكي الذي يعتبر بمثابة وسام التمييز الذي يرجع تاريخه إلى 4 مارس 1931 ، حرر بالعاصمة الرباط وسلم لوالده روجر ، الذي كان حينها جنديًا في المغرب و يبلغ من العمر 23 عامًا . أجرى Jean ، و هو شرطي سابق ، تحقيقه لفهم هذه الوثيقة المكتوبة باللغة العربية . يلتقي برجل من أصل مغربي في Foire de Lure ويخبره باكتشافه . و يقترح الأخير ترجمة الوثيقة نيابة عنه و عليه طلب الرجل المغربي صديقا لهذا الغرض وهو مدعي عام في الدار البيضاء .
يقول Jean : “لم أكن أعتقد أنه سيفعل كل ذلك ، كان هذا لطيفًا جدًا منه . قال لي ، إذا ذهبت يومًا ما إلى المغرب بهذا الظهير ، ستفتح جميع الأبواب أمامك ” .
المرسوم المترجم يتحدث عن والده بهذه المصطلحات : “الخادم الأمين السيد Roger Dormoy ، و سام التميز من فارس المملكة من الرتبة الخامسة من سرب المشاة ، تقديرًا وبركة وتشجيعًا” .