أصدر ” الهلال الأحمر ” الفلسطيني بيانا يقول فيه , أن طاقمه الطبي تعامل مع 135 حالة إصابة , في صفوف المدنيين الفلسطينيين إثر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قرية ” برقة ” , بالشمال الغربي لمدينة ” نابلس “. .
و ذكر موقع ” سبوتنيك ” تأكيد المسؤول عن ملف الإستيطان ” غسان دغلس ” أن قوات الإحتلال أغلقت المدخل الرئيسي لقرية برقة , وسط إندلاع مواجهات للتصدي لمسيرة دعا لها المستوطنون من ” حومش ” التي تم إخلاءها .
و كان الجيش الإسرائيلي – حسب ذات المصدر – قد أغلق كافة مداخل و مخارج قرية ” برقة ” و جعلها منطقة عسكرية مغلقة , بعد قدوم مئات الإسرائيليين إلى مستوطنة ” حومش ” التي تم إخلاءها .
و كانت قناة عبرية قد كشفت في وقت سابق , السبب وراء إخلاء الجيش الإسرائيلي لمستوطنة ” حومش ” , و أفادت ذات الهيئة الإعلامية أن الجهات السياسية الإسرائيلية أوكلت مهمة الإجلاء للشرطة المحلية , و إعطاءها الضوء الأخضر لمنع إنشاء بنايات جديدة في المستوطنة الواقعة على أراضي فلسطينية ما بين ” نابلس ” و مدينة ” جنين ” في الضفة الغربية . و تمكنت الشرطة الإسرائيلية من هدم البنايات التي تم إنشاءها حديثا في المستوطنة .
و تخوفت القناة العبرية من أن تقدم ” حرك حماس ” على حرق الضفة الغربية , لأن إنشاء مستوطنة جديدة في ” حومش ” يعني تكثيف المواجهات و اندلاع صراعات بين الفلسطينيين و الجيش الإسرائيلي . خاصة و أن المقاومة الفلسطينية تؤكد على منع المستوطنين التمدد . و لمواجهة المقاومة التي قادها مجموعة من الشباب الفلسطينيين استعمل الجيش الإسرائيلي الذخيرة الحية لفظ الحشود مما كان سببا في إصابة 135 شابا بإصابات متفاوتة الخطورة .