دولي

منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) : من اليمن إلى جنوب السودان , الأطفال في زمن الحرب .

الجريدة العربية

جاء ذلك في مذكرة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ، تشير إلى 11 حالة طوارئ تحتاج إلى مزيد من الاهتمام في العالم . و قالت في منشورها : “يوجد اليوم عدد أكبر من الأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية . في جميع أنحاء العالم ، حيث يواجه الأطفال و أسرهم أزمات ونزاعات ونزوح وأوبئة ومعدلات متزايدة من سوء التغذية ” .

من بنغلاديش إلى اليمن ، ومن هايتي إلى جنوب السودان ، تتطلب الأزمات المستمرة العمل على أرض الواقع . فقد كان للفيضانات غير المسبوقة في جنوب السودان أثر مدمر على الأسر , لقد دمرت المحاصيل ، و غمرت المياه المراعي وأجبرت العائلات على الفرار من منازلهم . انتهى هطول الأمطار و الفيضانات في معظم أنحاء باكستان . هناك بكل هاته الدول , لا يزال حوالي 8 ملايين شخص معرضين لمياه الفيضانات . و في غضون ذلك ، تشهد كينيا أسوأ موجة جفاف منذ 40 عامًا . إذ ساهمت الهشاشة السياسية وآثار تغير المناخ والأزمات الاقتصادية والصحية في النزوح الداخلي لما يقدر بنحو 1.7 مليون شخص في بوركينا فاسو ، 60 في المائة منهم من القصر .

في اليمن ، بعد ثماني سنوات من النزاع ، أصبحت الأنظمة التي تعتمد عليها العائلات على وشك الانهيار , فقد قُتل أو شُوِّه أكثر من 11000 طفل منذ عام 2015 ، بينما خلف الصراع و النزوح الجماعي و الصدمات المناخية المتكررة أكثر من مليوني طفل .

الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أكثرهم من اليمن , الذي لم يعد سعيدا . و بينما يتسبب تصاعد النزاع المسلح و تكرار الأوبئة في الضغط على ملايين الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية . وفقًا لتقرير اليونيسف ، يتفاقم في بورما الصراع الأهلي ، فهناك حوالي 5.6 مليون قاصر بحاجة إلى مساعدة إنسانية ، بينما تدخل أزمة لاجئي المسلمين الروهينغا عامها الخامس بشكل كبير . أما في هايتي فالاضطرابات السياسية والعنف المدني والكوارث الطبيعية تشكل تحديا كبيرا للأسر في هذا البلد الذي يصاب بغضب الطبيعة في كل آن و حين .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

أيها القارئ العزيز أنت تستعمل إضافة لن تمكنك من قراءة الجريدة العربية . المرجو تعطيل الإضافة , شكرا لك .....