سحبت كتابة الدولة للهجرة الجنسية السويسرية من امرأة مغربية بعد طلاقها ، و هي الجنسية التي اكتسبتها من خلال الزواج بمواطن سويسري , حيث حرمت هاته السيدة من جواز سفرها السويسري منذ يناير 2020 .
طلاق يعقد الحياة . ففي عام 2010 ، تزوجت امرأة مغربية من سويسري يكبرها بخمسة عشر عامًا ، و حصلت على الجنسية السويسرية بشكل يسير في سبتمبر 2015 ، و وفقًا لمعلومات حصلت عليها الجريدة العربية.Com , أنه و بعد ستة أشهر من الزواج ، قررت الزوجة تقرر الطلاق , و تحققت أمنيتها في يونيو 2017 طلاق من زواج بدون أطفال , حصلت من وراءه على الجنسية السويسرية التي تعطيها امتيازات عديدة . و بعد ثلاثة أشهر ، تزوجت ذات السيدة مرة أخرى من رجل لبناني , حيث ستلد طفلاً له في عام 2018 .
هذا الزواج الثاني كان ملغوما , و فتح عيها جبهة حرب ضروس مع السلطات السويسرية . ففي يناير 2020 ، ألغت كتابة الدولة للهجرة ( SEM ) تجنيس السيدة ذات الأصول المغربية . و سُحب جواز سفرها بحكم الأمر الواقع . و رفعت السيدة البالغة من العمر 40 عامًا عبر محاميها القضية أمام المحكمة الإدارية الاتحادية لطلب إلغاء القرار . لكنها لم تفز بالقضية طبقاً لقرار المحكمة ، التي ألغت جنسيتها لتعارض ما فعلت بالمساطر القانونية للبلاد .
و ذكر أحد القضاة الذي تولوا هاته القضية بالقول أنه : ” يجوز للسلطات المختصة ، بموافقة سلطة بلد المنشأ ، إلغاء التجنس الذي تيسره الإعلانات الكاذبة أو بإخفاء الحقائق الأساسية . و لكي يتم إلغاء التجنس الميسر ، لا يكفي أن يُمنح عندما لا يتم استيفاء أي من شروطه . بل يجب أن يكون قد تم الحصول عليه من خلال السلوك غير المخلص و المخادع ” .