مخزني ينتحل الصفة الضبطية .. ويمارس الشطط في إستعمال السلطة في حق مواطن بقلب الملحقة الإدارية المنظر الجميل
الجريدة العربية – أحمد الشرفي
افادتنا مصادرنا بالبيضاء أن احد عناصر القوات المساعدة بالملحقة الإدارية المنظر الجميل عمل على ممارسة الصفة الضبطية في حق أحد المواطنين مع تعنيفه اذ قام بتفتيش جيوبه وسحبه بالقوة الى غرفة داخل الملحقة في محاولة لإعتقاله أمام أعين أعوان السلطة والمرتفقين.وامام عدسة كاميرا المراقبة .
وتعود تفاصيل هاته الواقعة لتاريخ الجمعة 24 مارس الجاري، بعدما كان السيد سعيد الطوسي رئيس جمعية البركة للتنمية وتأهيل المجتمع،الحاملة لمشروع أوراش يتفقد المرافق العمومية التي يشتغل بها المستفيدين من البرنامج قبل أن تمر اللجن التابعة لمجلس العمالة ،بحيث يتم توزيع أكثر من سبعين مستفيذ على المرافق العمومية بثراب العمالة قصد تنظيف و ترميم وصباغة بعض الاماكن المتهالكة …… ومن الطبيعي أن يتفقد ويتتبع رئيس الجمعية الحاملة للمشروع الاشغال القائمة داخل المرافق العمومية وبحكم انه المسؤول الأول عن جودة الخدمات التي يقدمها المستفدون من البرنامج وبصفته المشرف على عملية توزيعهم على المرافق كما يشرف رفقة طاقم متخصص على
تأطيرهم ومواكبتهم لكي تكون هناك نتيجة إيجابية ناهيك على أن الجمعية الحاملة للمشروع واكبت العمل داخل الملحقة الإدارية مايقارب أربعة أشهر .إذ تتوفر إدارة الجريدة على تصريحات مسجلة
ترجع للسيد سعيد الطوسي يؤكد فيها انه.
وبالتاريخ المشار إليه أعلاه كان يواكب ألاشغال القائمة داخل الملحقة الإدارية المنظر الجميل وإذا بعنصر من القوات المساعدة كان منغمسا في الحديث مع فتاة بعدها عمل على إيقاف سعيد الطوسي وسأله عن سبب تواجده برواق الملحقة ومارس عليه الصفة الضبطية في محاولة منه إبهار الفتاة التي بجانبه طالبا من الطوسي مده بالبطاقة الوطنية وحين احتج الطوسي عمل المخزني على سحبه من عنقه محاولا إدخاله الى غرفة داخل الملحقة قصد إعتقاله طالبا منه الإستشارة مع قائد الملحقة.لكن المخزني اجابه أمام الشهود العيان أنه لا يعترف بقائد الملحقة وسيغلق عليه الباب ريثما يأتي الضابط المسؤول عن مخفر القوات المساعدة .بعدها بدأ المخزني يفتش جيوبه ويعنفه ويدفعه بالقوة اتجاه الغرفة.كل هذا وقع أمام أعين المرتفقين والموظفين واعوان السلطة والمستفيدين من برنامج أوراش. كما طالب السيد سعيد الطوسي إستخلاص كامرة المراقبة التي وثقت كل ما سلف ذكره ليؤكد طوسي ان مخزني اصر على تعنيفه واقتياده الى الغرفة قصد إعتقاله ليطل بعدها قائد الملحقة من الشرفة ويتابع المشهد بكامله.ليعمل المخزني حينها على إخلاء سبيل الطوسي
الشيئ الذي اثر سلبا على نفسية المرتفقين، وتم إستنكاره من قبل الشهود العيان ناهيك على أن الدولة قطعت مع هاته التصرفات الشاذة مند سنوات.ويضيف السيد سعيد الطوسي في تصريحاته بعد إخلاء سبيله و صعوده الى مكتب القائد الذي إستضافه و اعتذر له عن ماوقع لكن الطوسي اصر على متابعته وطلب من قائد الملحقة ربط الإتصال بالسيد وكيل الملك لكن قائد الملحقة حاول إمتصاص غضب الطوسي معللا ان المخزني حديث الالتحاق بالملحقة ولم يعرفه وطالب منه مسامحته لكن الطوسي اصر على موقفه وخصوصا ان المخزني عبث بكرامته أمام انظار الحاضرين. وكما أكد الطوسي بضرورة إستخلاص كامرة المراقبة التي وثقت كل التصرفات الشاذة العدوانية الخارجة عن القانون الصادرة من المخزني
الشيئ الذي تم إستنكاره من قبل جل الفعاليات المدنية والهيئات الحقوقية بالمنطقة التي أكدت ضرورة التحرك والمطالبة بفتح تحقيق في الموضوع كما أكد الدكتور شعيب العسري الرئيس التنفيذي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان مايلي :
ان الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان و هي تتابع الإعتداءات المتكررة التي تطال المواطنين من طرف القوات العمومية وتعريض سلامتهم الجسدية للخطر في ضرب واضح لكافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وعلى رأسها الإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان .
فإنها تعلن
*التضامن المطلق و اللامشروط مع الزميل سعيد الطاوسي
*ادانة القمع والتنكيل الذي تعرض له الزميل سعيد الطاوسي ، و الذي ،يعكس مستوى عال من الاستهتار بالحقوق الدستورية الأصيلة للأفراد وتقويض الحريات
مطالبة الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في قضية الاعتداء و اتخاذ الاجراءات القضائية والإدارية ضد هذا العنصر من القوات المساعدة و الذين أصدروا مثل هذه الأوامر المنافية للقانون.
ملحوظة أكد السيد سعيد الطوسي أن قائد الملحقة الإدارية المنظر الجميل يعتبر رجل المرحلة ومن الشباب الذين ساهموا في تنزيل دوريات و قرارات الوزارة الوصية هذا الأخير من القواد الشباب الذين شملتهم المرحلة الانتقالية الأخيرة بالمنطقة سيدي مومن يخاف الله ويحترم القانون وكل تدخلاته إيجابية بشهادة الساكنة وفعاليات المنطقة غير ان المخزني يبقى حالة شاذة وسط ملحقة إدارية تدار من قبل رجال ترفع لهم القبعة.