مُخجِل .. طلبات اللجوء إلى أوروبا تضع المغرب في المرتبة الثالثة عربيا.
الجريدة العربية
شهد عام 2022 تصاعد طلبات لجوء مواطنين عرب لدى دول الاتحاد الأوروبي الـ27، بعد تراجعها في 2020، الذي شهد ذروة انتشار جائحة كورونا، وما نجم عنه من إغلاقات للحدود والمطارات، ما صعّب من تحركات المسافرين، ومنهم الباحثون عن اللجوء.
وتأثرت عدة بلدان عربية بأزمات سياسية واقتصادية وأمنية، لعبت الدور الأبرز في عودة مؤشر طلبات اللجوء لدى دول الاتحاد الأوروبي إلى الصعود، وفق أحدث البيانات التي أصدرتها “وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء” (رسمية).
وجاءت سورية والعراق والمغرب على رأس قائمة 10 دول عربية سجل مواطنوها أكبر عدد من طلبات اللجوء (عربياً) لدى دول الاتحاد الأوروبي في 2022، وفق تحليل “الأناضول” لبيانات “وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء”.
وشملت الجنسيات بجانب سوريا والعراق كل من تونس والمغرب والجزائر والصومال وفلسطين ومصر والسودان واليمن.
وذكر التقرير أن المغاربة حظوا بنسبة قبول لطلبات اللجوء تصل إلى نسب مئوية متقدمة، حيث سجل المغرب أعلى عدد من طلبات اللجوء في المنطقة المغاربية العام الماضي بـ21 ألفا و895 طلبا وبفارق بسيط عن تونس.
وقد تضاعف عدد طلبات اللجوء بين عامي 2014 و2022 نحو 4 مرات ونصف رغم انخفاض هذا الرقم في 2020 إلى 7662 طلبا.
تونس برغم أن عدد سكانها الذي لا يتجاوز 12.5 مليون نسمة فإنها سجلت هي الأخرى عددا كبيرا من طلبات اللجوء لدى دول الاتحاد الأوروبي بلغ العام الماضي 21 ألفا و447 طلبا.