مجموعة البريكس : تصفع الجزائر بقرار الرفض و توافق على ضم مصر والسعودية والإمارات .

الجريدة العربية

جوهانسبرج – وجهت مجموعة البريكس ضربة موجعة للجزائر التي أوهمت العالم أن ملفها للانضمام للمجموعة الاقتصادية الجديدة هو الأقوى من بين كل طلبات المقدمة و تم رفض الطلب الجزائري ، في وقت ستنضم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى إيطاليا وإثيوبيا والأرجنتين ، اعتبارًا من عام 2024 ، حسبما أعلن مضيف القمة المنعقدة في جوهانسبرج ، رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا.

وقال رامافوسا وهو يقرأ البيان الختامي خلال قمة مجموعة البريكس الست (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) في جوهانسبرغ : “لقد قررنا دعوة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ليصبحوا أعضاء كاملي العضوية في البريكس ، وستكون العضوية سارية اعتبارًا من 1 يناير 2024” . و لم يأتي الرئيس الجنوب إفريقي ، بأي خبر أو ذكر للملف الجزائري ، مما أصاب الوفد المشارك من الجارة الشرقية ، بخيبة أمل كبيرة ، و هم الذين كانوا يمنون النفس بخبر ليغيضوا به الجار الغربي .

وقال رئيس جنوب أفريقيا أثناء قراءته البيان : “لقد توصلنا إلى توافق في الآراء بشأن المرحلة الأولى من عملية التوسع هذه ، وستتبعها مراحل أخرى” . في القمة “شاركنا رؤيتنا لمجموعة البريكس باعتبارها مناصرة لاحتياجات واهتمامات شعوب الجنوب العالمي” بشأن “النمو الاقتصادي المفيد والتنمية المستدامة وإصلاح النظام المتعدد الأطراف” و”نكرر التزامنا بالتعددية الشاملة”. وأضاف رامافوسا.

بالنسبة للرئيس البرازيلي لولا، مع إضافة هذه الدول الستة، “ستمثل مجموعة البريكس 36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و47% من سكان الكوكب بأكمله” .

هذا و تم رفض ملف طلب الانضمام الذي قدمته الجزائر لمجموعة البريكس ، حيث وقفت ضدها كل من الهند و البرازيل بدعوى أنهم لا يريدون إضعاف المجموعة . و بالرغم من المساندة القوية من جنوب إفريقيا منظمة الحدث ، و استدعاء الدمية المرتزقة إبراهيم غالي زعيم جبهم البوليزاريو ، إلا أن من يملكون زمام الأمر في مجموعة البريكس أداروا ضهرهم للجزائر ، و كذبوا كل التصريحات الأخيرة للقيادة الجزائرية التي وعدت شعبها من خلال رئيسها عبد المجيد تبون ، أن سنة 2023 ستكون تاريخ الانضمام لمجموعة البريكس .