أخبار محلية

كلميم – عزيز أخنوش : “الحكومة تتصرف دون انتظار فترة ما قبل الانتخابات” .

الجريدة العربية | محمد شاكير العلوي – فهد رجيل

عقد رئيس الحكومة ورئيس التجمع الوطني للأحرار ، يوم أمس السبت 9 ديسمبر بكلميم، اجتماعا لحزبه عاد خلاله إلى مختلف المشاريع والإصلاحات التي قامت بها السلطة التنفيذية، واصفا إياها بـ “الخطوات الكبيرة” لتنمية المغرب الحديث”.

وأضاف رئيس الحكومة : «نحن نتصرف بفعالية ولم ننتظر اقتراب موعد الانتخابات للقيام بذلك. وقال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أمام ما يقرب من خمسمائة شخص من مؤيديه الذين تجمعوا لحضور اجتماع الحزب في فندق كبير في مدينة كلميم : “إننا نتحرك اليوم من أجل تحسين الظروف الاجتماعية للمواطنين” .

وقال عزيز أخنوش: “إننا أمام حكومة متماسكة تطبق البرامج والإصلاحات المخطط لها وفقا لتعليمات وتوجيهات الملك محمد السادس”، مضيفا أن الحكومة تطبق “بكل شفافية، المشاريع المتعلقة بالضمان الاجتماعي”. ونذكر على سبيل المثال، تأمين التضامن، المساعدات المباشرة للفقراء، والتي ستبدأ دفعاتها الأولى نهاية الشهر الجاري، فضلا عن المساعدات السكنية التي ستمنح لمشتري المساكن الأولية بتكلفة تتراوح بين 300.000 و 700.000 درهم.

أخنوش : هذه المنطقة أمامها مستقبل مزدهر.

ولم يغفل رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عن التطرق إلى الإمكانات الاقتصادية لولاية كلميم واد نون، التي تضم أقاليم كلميم وطانطان وآسا الزاك وسيدي إفني. ووعد بأن “هذه المنطقة التي كانت فقيرة ذات يوم، أمامها مستقبل مزدهر في مجال الزراعة والطاقة”، في إشارة إلى بناء وحدة إقليمية لتحلية مياه البحر ستساهم في إنتاج الهيدروجين الأخضر وستروي آلاف الهكتارات في المنطقة.

وفي ما يتعلق بموضوع الفلاحة، التي تعد العصب الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة، أشار عزيز أخنوش إلى ما أسماه نهاية “نهاية الأمراض والطفيليات” التي دمرت مؤخرا آلاف الهكتارات من مزارع التين الهمجية بمنطقة كلميم. وأوضح : “أدخلنا الصبار ذو الطبيعة الموحدة لمحاصيل تدريجية بمساحة 5000 هكتار، ثم 7000 هكتار قبل أن نصل إلى 8000 هكتار من التين الشوكي، وهو منتج مطلوب بشكل كبير في الخارج”.

كما أشاد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بمباركة بوعيدة، رئيسة مجلس الجهة، على “جهودها الحثيثة من أجل تنمية المنطقة”. وأكد أنه “بفضل عملها، أصبحت هذه المنطقة معروفة بشكل خاص في الخارج”، بعد أن استمع باهتمام لكلمة المسؤول المعني، الذي نقل ثلاث رسائل بهذه المناسبة.

وأعلن رئيس مجلس المنطقة، أن “الرسالة الأولى تتعلق بإنهاء الجمود السياسي الذي أعاق سير العمل البلدي والإقليمي بسبب الخلافات بين مختلف الأطراف”. وتابع السيد أخنوش، أن الرسالة الثانية تتعلق بـ”مسيرة المنطقة التي لا رجعة فيها نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية”. كما دعى رئيس الحكومة إلى تقديم “مساعدة مالية كبيرة للسلطات المحلية” لدعم تنميتها.

وتدخل مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، وهو أيضا عضو في المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، لاستعراض إنجازين رئيسيين سجلهما التجمع الوطني للأحرار والحكومة خلال هذه الولاية . وأضاف أن “حزب التجمع الوطني للأحرار هو الحزب السياسي الوحيد في المغرب الذي عاد سريعا إلى ناخبيه، بعد انتخابات 2021، للاستماع إليهم”. وذكّر قبل كل شيء بأن “هذه الحكومة هي الأولى في تاريخ المغرب التي نجحت في تقديم المساعدات المباشرة للفقراء. وهذا على الرغم من المشاكل العديدة المرتبطة بالوضع الاقتصادي، بما في ذلك الجفاف”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

أيها القارئ العزيز أنت تستعمل إضافة لن تمكنك من قراءة الجريدة العربية . المرجو تعطيل الإضافة , شكرا لك .....