مجتمع

كلمات أشياء : ” البرلماني الغني ” بمليارات ” الشعب الفقير ” .

بقلم الأستاذ مولاي أحمد بلبهلول .

الأستاذ مولاي أحمد بلبهلول .

واش فخباركم هاذ الشعب الفقير المقهور اللي كايعاني الويلات على جميع المستويات ، لا تعليم لا صحة لا شغل لا سكن زائد غلاء المعيشة و البطالة ، هو اللي كايخلص ما يسمى بأعضاء الحكومة 7 ملايين سنتيم للوزير و التعويض عن السكن و التعويض عن التنقل و عدة امتيازات أخرى قد تصل أحيانا الى 10ملايين شهريا و كايخلص ما يسمى بالنواب البرلمانيين , 515 برلماني ب 3 ملاين و نص للواحد و القطار فابور و الهاتف فابور و كايخلص كذلك ما يسمى برؤساء الجهات , 12 رئيس جهة 4 ملايين سنتيم للرايس و مليون و نص تعويض عن السكن لكل رايس ، و مليون سنتيم و نص لكل نائب زائد السيارات و المحروقات و تعويضات اخرى …

وهاذ الشعب اللي أغلب سكان العالم القروي فيه ما عندهمش الماء و ضربهم الجفاف و ما عندهم لا مستوصفات و لا مدارس ، و على حسابهم كذلك كا يتخلصو 75 رئيس مجلس عمالة و إقليم و نوابهم و أسطول من السيارات أغلبها تتحرك لقضاء الأغراض الشخصية و هاذ الشعب هو اللي كايخلص 1503 رئيس جماعة و نوابهم و سياراتهم و محروقاتهم دون احتساب ” لخواض ” فالصفقات ، و مصاريف أخرى و ما كايحشموش و خا الأزمة و الغلاء و الاحتجاجات في أغلب المدن على غلاء المعيشة ، كايبقاو يسركلو فالشوارع بسيارات الجماعات لقضاء أغراضهم الشخصية و خارج أوقات العمل و أمام الأسواق و المقاهي و الحمامات و الشواطئ و الفنادق المصنفة ، يعني ما شغلهمش و كايسميو روسهم ممثلي السكان واخا ما عندهم تاعلاقة بالسكان و لا انشغلات السكان و لا معانات السكان و لا مشاكل السكان العلاقة الوحيدة اللي عندهم مع السكان هي عايشين على حساب معاناتهم و كاياكلو ليهم فرزقهم و كايبنيو فالفيلات على حسابهم و كايقريو ولادهم على حسابهم واخا غادي يخلصو هما ولادهم لأن الأمور بالخواتم ، و عدالة السماء لهم بالمرصاد ، و لا يظلم ربك أحدا ، أتعتقدون أنكم تأكلون أموال الأيتام و الأرامل و الفقراء و المطلقات و المعاقين و غادي تفلتو ؟ حاشا الله ، عاوجدو روسكم والله ما خصكم على لخلاص في الدنيا قبل الآخرة العدالة الإلهية و محكمة السماء في انتظاركم ، مع الأسف نسأل الله أن لا يعاقب أبناءكم الأبرياء بذنوبكم .

إقرأ لنفس الكاتب : السلسلة الشيقة ” حوار مع سعادة الرايس ” ( جميع الحلقات ) .

نتكلمو بالأرقام عندنا 515برلماني ” تبارك الله خير كثير هذا ” الراتب الشهري لكل واحد هو 36 الف درهم ويلى زدنا عليها تعويضات و امتيازات أخرى : منها مجانية القطار والهاتف و المحروقات والمهام و اللقاءات و الاجتماعات الخ الخ و الفنادق المصنفة مبيتا و أكلا و شربا يقدرو يوصلو ل : 50 الف درهما يعني 5 ملايين سنتيم شهريا يحصلون عليها من مال الشعب ، ايوا دابا حسبو 515 كل واحد كايكلف خزينة الدولة 5 ملايين شهريا و شوفو شحال ديال الملايير المومليارة في الشهر و ضربوها فالعام و زيدو ضربوها فخمس سنين ، و مللي تحسبو شحال ديال لملايير عافاكم قولو لينا ماهي الفائدة ؟ دابا دازت 8 أشهر عن ( الانتخابات ) شحال ” صرطو ” ديال الملايير و ماهي النتيجة ؟ و هاذ الملايير تكفي لبناء و تجهيز عدة مستشفيات ، وبناء ثانويات و إعداديات و مدارس ابتدائية و سيارات النقل المدرسي و سيارات الإسعاف و حفر عدة آبار لسكان العالم القروي الذين يقطعون عدة كيلومترات على أقدامهم للحصول على الماء الشروب بالعالم القروي ، قد يقول قائل راهم كايطرحو الأسئلة على الوزراء نقول لهذا القائل : أو من بعد ؟ و ما الجدوى ؟ لا تعطيني عدد الأسئلة المطروحة و مواضيعها ، بل أعطيني الإجراءات التي اتخذت على اثرها ؟ و ماذا تحقق على أرض الواقع ؟ و ماهي الأسباب و الدوافع ، فهناك الكثير من الأسئلة الملغومة , ظاهرها مصلحة عامة و باطنها مصلحة خاصة ، و لدينا الكثير من الأمثلة على ذلك ، اتقو الله في هذا الوطن ،

من هو البرلماني ؟ هو شخص “فرحان ” ب : 36 الف درهما كتعويض شهري و الركوب فابور فالدرجة الأولى للقطار ، و الهاتف فابور و امتيازات أخرى ، و ياكل الحلوة و يشرب العصير و القهوة و الشاي يوم افتتاح البرلمان ، و يقدر يعمر ميكة يديها معاه ، بلا حشمة بلا حيا ، و بلاكة مكتوب فيها ” البرلمان ” يعلقها على الزجاج الأمامي للسيارة , و فالمناسبات و التدشينات يجلس حدا السيد العامل و ياخذ تصيورات و يعلقهم فالدار و فالمكتب الى عندو شي مكتب ، و مللي ينتاقل العامل يحيدهم في انتظار أخذ صور أخرى مع العامل الجديد ، هاذ الشي اللي كاين هاذ الساعة ، و يلى كاين شي واحد حقق شي نتائج يبينها لينا و يفيدنا و ما علينا إلا نصفقو ليه .

بقلم الأستاذ مولاي أحمد بلبهلول .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

أيها القارئ العزيز أنت تستعمل إضافة لن تمكنك من قراءة الجريدة العربية . المرجو تعطيل الإضافة , شكرا لك .....