“فضائح” تكشف المستور وتميط اللثام عن التخبط في مديرية التعليم بتيزنيت

الجريدة العربية


هي فضائح بالجملة تنكشف كل يوم وليلة لتسقط القناع عن واقع مؤلم تعيشه مديرية التعليم بتيزنيت عنوانه التخبط والعشوائية والتدبير الأرعن والمشبوه، بطله مدير إقليمي فضل تصدر قائمة الفضائح على المستوى الوطني عوض قائمة الإنجازات التي ألفنا تيزنيت ضمنها تدبيريا وتربويا، مسؤول- أو بالأحرى من يفترض فيه أن يكون مسؤولا…هكذا علق أحد المسؤولين النقابيين بكل مرارة على المنحى الخطير الذي هوت إليه المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بتيزنيت.


ذات المسؤول النقابي كشف عن تسترات على أشباح مقابل سمريات صيفية هناك حيث البحر والڤلل الفاخرة بدون مقابل، المسؤول الإقليمي حسب ذات المتحدث فضل الإرتماء في أحضان لوبي الخصوصي وتمكينه من مبتغاه من الأساتذة دون ترخيص مسبق ضدا على كل تقارير اللجان في الموضوع….مردفا: وليت الفضائح تقف هنا، لكن هيهات فاللائحة تطول لتطول معها معاناة حتى موظفي المديرية حيث المذكرات والإستفسارات على المقاس والكيل بمكيالين وهي معضلات طفت إلى السطح في مناسبات عدة آخرها المتابعات القضائية والتأديبية الإنتقائية وإغلاق السكنيات ورفض فتح التباري ناهيك عن تسريب المعطيات وإفشاء السر المهني لجهات تمتهن الإبتزاز.

بالإضافة إلى تعمد عدم الرد على تظلمات وشكايات الأساتذة والمرتفقين وعدم إعارتها أية أهمية
المسؤول في تحد صارخ للقوانين – يضيف المتحدث – ماض في تعطيل اللجنة الإقليمية في محاولة لتقزيم حضور الشركاء الإجتماعيين مما ينم عن عقلية متحجرة خارج زمن المقاربات التشاركية والتفاوضية المفضوية إلى التوافق.

وفي مشهد أقرب ما يكون إلى شطحات الديك المذبوح عمد المسؤول إلى استهداف إحدى النقابات عبر تسخير رئيس مصلحة لصياغة تقارير كيدية وإهانة موظفة وكذا إذكاء الصراعات بين الفئات.


الشق التربوي – حسب المتحدث – دائما ليس بأحسن حالا من التدبيري فنكساته تتوالى منذ سنوات لتقسم ظهره قشة الريادة التي أرادها المسؤول عنوانا لعنترياته فجال وصال في كل البقاع لفرضها فرضا وتسخير رؤساء المصالح كتائب للتهديد والوعيد ضد كل من سولت له نفسه معاكسة رأي المسؤول….

Exit mobile version