عامل إقليم التحدي “إبراهيم بن إبراهيم ” رجل تواصل بإمتياز
الجريدة العربية- رضوان ادليمي
مرت خمس سنوات و نيّف على تعيين “ إبراهيم بن إبراهيم ” عاملا على إقليم بوجدور الأخير عُين بتاريخ 25 يوليوز 2017، ولازال يعمل على تمكين الإقليم من مشاريع وأوراش تنموية عديدة، الرجل أبان على كفاءة عالية ومدى تفاعله واستيعابه لحساسية الموقع الجديد والأدوار التي يجب أن يلعبها لمساهمة في تنمية إقليم بوجدور. ناهيك عن حل مجموعة من الملفات العالقة على سبيل المثال لا الحصر التدخل لدى وزارة الصحة لتوفير أطر طبية متنوعة الاختصاص بالمستشفى الإقليمي لبوجدور كطبيب التخدير والإنعاش وكدا أطباء مختصين في عدة مجالات، وفي إطار تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب عمِل إبراهيم بن إبراهيم على تشجيع الشباب حاملي مشاريع لخلق أنشطة مدرة للدخل، وذلك بهدف إنعاش وتطوير الاقتصاد الاجتماعي وتثمين موارد وإمكانيات إقليم بوجدور .
عامل إقليم التحدي الذي اعاد ضخ دماء جديدة على مستوى السلطة وترك صدى طيبا في صفوف البوجدورين كيف لا وهو المعروف بالاستباقية في حلحلة مختلف المشاكل والملفات العالقة بحكمة وفي صمت وهدوء، كما أنه كان يُنصت أكثر مما يتكلم، وكان قرييا من الساكنة ومن همومهم، وباب مكتبه مفتوحا للجميع، وكان التواضع من أبرز سماته
بدأ السيد ابراهيم بن ابراهيم، خريج المدرسة الوطنية للإدارة وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، مساره المهني سنة 1992 كمتصرف مساعد بعمالة أكادير إدا- أوتنان.
وعين ابن ابراهيم، بعد تخرجه من المعهد الملكي للإدارة الترابية، قائدا بإقليم خنيفرة سنة 1999، ثم قائد، رئيسا لقسم الشؤون الداخلية لإقليم فجيج سنة 2001، قبل أن ينتقل، بنفس الصفة، إلى إقليم شفشاون ثم إلى إقليم وادي الذهب.
وبتاريخ 10 نونبر 2013، رقي ابراهيم بن ابراهيم إلى مهام باشا العيون بإقليم العيون وهو المنصب الذي ظل يشغله الى أن حظي بالثقة المولوية حيث عينه جلالته عاملا على إقليم بوجدور سنة 2017.
ابراهيم بن براهيم الشخص العَملي الذي يشتغل بصمت وله تجربة عالية في تتبع وتدقيق الملفات الحساسة، يسير بخطى حثيتة كي يضع لنفسه مؤطا قدم بين كبار رجالات الدولة الذين يعملون على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات والتوجيهات الملكية السامية والوزارية الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة للمواطن