عااااجل – بني ملال : شخص يعتدي على سيدة في خلاء بجوار سوق خميس أولاد امبارك وعناصر قوات المساعدة تتدخل .
الجريدة العربية – لحسن كوجلي / بني ملال
توصلت الجريدة العربية بشريط فيديو يوثق لمشاهد ساخنة تجري في خلاء وراء سور سوق الخميس بأولاد امبارك إقليم بني ملال جامع بين شخص وسيدة تصرخ و تطلب النجدة .
و حسب شاهد عيان فإن الحادثة وقعت في حدود الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الخميس ، حين “لمح سيدة تتجاوز سور السوق , يعتقد أنها تسللت إلى الخلاء لقضاء حاجتها ، ليلتحق بها شخص انقض عليها , و انصرف في نزع ثيابها وهي مستلقية على الأرض ، وقد دفع بها الحال إلى إرسال صراخات مدوية ، بسببها لفتت نظر الشاهد الذي تقدم نحو المكان بخطى حذرة وهو يحاول توثيق المشهد حتى تكون حجة بين يديه , سيما و أن الشخص الذي ينازع المرأة يمتلك بنية جسدية قوية . و بعد حديث دار بين الشاهد و طرفي النزاع ، بدأت السيدة في التوسل لإنقاذها ، فيما الشخص يطالب من الدخيل إبعاد الهاتف منه .
وعقب تدخل بعض المواطنين قام الشاهد بإبلاغ عناصر القوات المساعدة المكلفة بتامين السوق ، حيث تمكنوا من الوصول إلى عين المكان , و توقيف الشخصين .
وحسب مصدر أخر فإن العناصر المخزنية قامت بإخلاء سبيل الشخصين بعدما تسامحا ، مسترسلا أن سبب المشكلة يعود إلى أن السيدة تمكنت من سرقة هاتف الشخص الذي لحق بها . و العراك الذي كان بينهما ما هو إلا “عملية تفتيش لاسترجع الهاتف ” و بالتالي استرجع الرجل هاتفه و تم التسامح .
وحسب الشاهد الأول فإن موضوع السرقة غير وارد تماما , بحكم أن السيدة يبدو من مظهرها أنها لا تقوى على سرقة هاتف من شخص قوي البينة ، ضف إلى ذلك , أن عمليات السرقة تتم عادة في الأماكن المزدحمة و ليس في الخلاء ، و يضيف الشاهد ذاته ، أن القضية حسب رؤيته للمشهد لا يمكن وصفها إلا بكونها محاولة اغتصاب ، و عند افتضاح الأمر تم اصطناع موضوع سرقة الهاتف .
و عن موضوع التسامح ، قال الشاهد : ” قد يكون الخوف من الشخص المعتدي هو ما دفع السيدة إلى المسامحة حتى لا يطالها انتقام في مستقبل الأيام ” .