طاطا: مسؤول نقابي يتبجح بعلاقاته مع السحيمي للضغط على المدير الإقليمي للتعليم.

الجريدة العربية -الرباط

الحلقة العاشرة

تعيش الساحة التعليمية بإقليم طاطا على وقع فضيحة نقابية بعدما تبيّن أن أحد المسؤولين النقابيين يستغل نفوذه وعلاقته القوية بالكاتب العام لوزارة التربية والتعليم لتحقيق مصالح شخصية، بما في ذلك الحصول على تكاليف وظيفية مفصّلة على مقاسه، وفرض نفوذه على المدير الإقليمي عبر التهديد والضغط المستمر.

وحسب مصادر مطلعة للجريدة العربية، فإن هذا النقابي لم يكتفِ بهذه الممارسات، بل وجد نفسه متورطًا في قضية تزوير مكتب نقابي، وهي التهمة التي تلاحقه أمام القضاء، مما يثير تساؤلات حول مدى احترامه لمبادئ العمل النقابي النزيه وأخلاقياته.

وتفيد المعطيات المتوفرة بأن المعني بالأمر كان يستغل موقعه النقابي للحصول على امتيازات خاصة، متجاوزًا القوانين المعمول بها، ما أدى إلى حالة من التوتر داخل المديرية الإقليمية، حيث أصبح المدير الإقليمي تحت ضغوط مستمرة بفعل تدخلاته المتكررة وغير المشروعة.

ويطالب عدد من الفاعلين التربويين والنقابيين الشرفاء بفتح تحقيق نزيه في هذه التجاوزات، وإعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، لضمان شفافية العمل النقابي وحماية الإدارة التربوية من أي ضغوط غير قانونية.

فهل ستتحرك الوزارة الوصية لإنهاء هذا الوضع وإعادة الاعتبار للنقابة كمؤسسة للدفاع عن حقوق الشغيلة، أم أن نفوذ العلاقات سيظل سيد الموقف؟