صحيفة أسترالية تنشر صورة “حميمية” التقطت في باريس قالت إنها لوزيرة الانتقال الطاقي المغربية رفقة الملياردير فورست .

الجريدة العربية -الرباط

فجّرت صحيفة The Australian مفاجأة من العيار الثقيل، حين ادعت أن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الحكومة المغربية، ليلى بنعلي على علاقة خاصة بالملياردير الأسترالي أندرو فورست، مالك شركة “فورتيسكيو” إحدى المؤسسات العملاقة عالميا في مجال التعدين والطاقة الخضراء.

ونشرت الصحيفة ما زعمت أنها صورة حميمية للوزيرة المغربية رفقة الملياردير الأسترالي في العاصمة الفرنسية باريس، متحدثة عن وجود علاقة عاطفية بينهما، كانت هي السبب في انفصال غورست عن زوجته قبل أقل من سنة، غير أن ملامح بنعلي لم تكن ظاهرة في الصورة، وهو ما لم يتسن لـ”الصحيفة” من تأكيد أن الصورة للوزيرة بنعلي.

وعادت الصحيفة الأسترالية إلى المحطات التي التقت فيها بنعلي بفورست، مبرزة أنهما اجتمعا معا في لقاء رسمي بالرباط شهر فبراير الماضي، ثم التقيا قبل شهر في مؤتمر دافوس بسويسرا، وفي الأسبوع الماضي كانت الوزيرة المغربية بالفعل في باريس في مهمة رسمية، تتعلق بالعمل المشترك المغربي الفرنسي في مجال التحول الطاقي.

وربطت الصحيفة الأسترالية العلاقة المفترضة لبنعلي بفورست، بتحركاته الاقتصادية داخل المملكة، وتحديدا إعلان مشروع مشترك بين شركته وبين المكتب الشريف للفوسفاط، من أجل توريد المنتجات الخضراء والهيدروجين والأمونيا والأسمدة

وكانت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، في يوليوز من سنة 2023، قد كشفت أن فورست انفصل عن زوجته نيكولا بعد زواج دام لـ31 سنة، وحينها أكدت أن الأمر يتعلق بعلاقة عاطفية بين الملياردير الأسترالي وامرأة لم تُفصح عن اسمها.

وحينها تحدثت الصحيفة عن قيام مجلس إدارة شركة “فورتيسكيو” عن فتح تحقيق بخصوص سلوك الرئيس التنفيذي، بسبب الاشتباه في علاقته العاطفية مع موظفة لديه بناء على رسالة مجهولة، وخلصت التحقيقات إلى أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.

وفي حال ما ثبتت هذه العلاقة، فمن شأنها أن تطرح العديد من علامات الاستفهام حول الحد الفاصل بين العلاقات الشخصية والأمور المهنية في تحركات الوزيرة بنعلي، وما إذا كانت المشاريع والارتباطات المؤسساتية بين الحكومة والمكتب الشريف للفوسفاط، وبين شركة “فورتيسكيو”، محكومة بأمور أخرى غير المصلحة المتبادلة.

وتأتي هذه “الفضيحة” المفترضة بعد سلسلة من الفضائح التي وقع فيها وزراء من حكومة عزيز أخنوش، التي أطلق عليها هذا الأخير اسم “حكومة الكفاءات”، بما فيها تلك التي تورطت فيها بنعلي نفسها، على غرار الوفد الضخم مكون من 823 الذي رافقها إلى الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في مؤتمر الأطراف COP 28.

Exit mobile version