سفيان أمرابط يغادر التجمع الإعدادي للمنتخب الوطني بسبب إصابة في الظهر .
الجريدة العربية
خبر سيئ لأنصار أسود الأطلس قبل المبارة الأخيرة بمدينة أكادير ! حيث شاع أن الدولي المغربي سفيان أمرابط، الوافد الجديد بمانشستر يونايتد، لن يلعلب غدًا ضد ليبيريا بمناسبة اليوم السادس والأخير من تصفيات كأس الأمم الإفريقية)، ولن يكون حاضرا أيضا ضد بوركينا فاسو في المبارة الودية ليوم الثلاثاء المقبل . و قد غادر اللاعب لتوه لتوه المجموعة الوطنية ليعود إلى إنجلترا .
اللاعب الذي احتفل بعيد ميلاده السابع والعشرين في 21 غشت ، أصيب في ظهره خلال التمارين الإعدادية . ولذلك فإن وليد الركراكي لن يتمكن من الاعتماد عليه في هذا التجمع، وهذا أمر مؤسف! لأنه بالإضافة إلى خبرته في المنتخب الوطني (49 مباراة دولية منذ 2017)، فإن قدرته على إيقاف الخصم من خلال قراءته الدقيقة للمباريات ، وروحه القتالية وكذلك عدوانيته التي سيفتقدها الأسود حتماً . ولحسن الحظ، فإن أهمية هذين اللقاءين ضئيلة ، حيث أن كتيبة وليد الركراكي ، قد ضمنت قبلا المشاركة في كأس الأمم الأفريقية المقبلة في ساحل العاج.
لاعب الوداد لتعويض المحارب سفيان أمرابط !
لتعويض أمرابط، قرر المدرب المغربي استدعاء يحيى جبران (20 مباراة دولية، هدفين)، بحسب ما أعلنه الجامعة الملكية لكرة القدم. لاعب خط الوسط البالغ من العمر 32 عامًا و الذي يمارس بالوداد البيضاوي،، والذي كان جزءًا من مغامرة كأس العالم 2022 التي لاتنسى ، لا يجسد حقًا مستقبل أسود الأطلس لكنه يتمتع بميزة لا يراها إلا المدرب وليد .