أخبار محلية

ساكنة طاطا تتوسم خيرا في الابقاء على “صلاح الدين آمال ” عاملا على رأس الاقليم لخدماته الجليلة وتحريكه لكل أوراش التنمية بطاطا ومجالها الجغرافي الشاسع .

رضوان ادليمي - طاطا

إعداد التقرير : رضوان ادليمي – طاطا

مضت أربع سنوات على تعيين “ صلاح الدين آمال ” عاملا على إقليم طاطا الأخير عُين بتاريخ 20 غشت 2018، ولازال يعمل على تمكين الإقليم من مشاريع وأوراش تنموية عديدة، الرجل أبان على كفاءة عالية ومدى تفاعله واستيعابه لحساسية الموقع الجديد والأدوار التي يجب أن يلعبها لمساهمة في تنمية إقليم طاطا. ناهيك عن حل مجموعة من الملفات العالقة على سبيل المثال لا الحصر تقديم دعم قدره مليون درهم برسم سنة 2022، لفائدة جمعية التضامن لتصفية الدم و دعم المؤسسات الصحية بإقليم طاطا، من اجل المساعدة على التكفل بمصاريف مركز تصفية الدم المتواجد بالمستشفى الإقليمي بطاطا، و الاستمرار في تأدية خدماته المجانية لفائدة مرضى القصور الكلوي.

صلاح الدين آمال الشخص العَملي الذي يشتغل بصمت وله تجربة عالية في تتبع وتدقيق الملفات الحساسة، يسير بخطى حثيتة كي يضع لنفسه مؤطا قدم بين كبار رجالات الدولة الذين يعملون على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات والتوجيهات الملكية السامية والوزارية الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة للمواطن.
ولد صلاح الدين آمال” بتاريخ 14 شتنبر 1961 بالدار البيضاء، أب لثلاث أطفال، حاصل على الإجازة في الإقتصاد، وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، بدأ مساره الإداري كرجل سلطة سنة 1988 كقائد بإقليم شفشاون، وقد رُقِي إلى مهام باشا مدينة الصويرة سنة 2001، ثم آنتقل لمزاولة مهام باشا لمدينة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة سنة 2007، ومهام باشا بأولاد برحيل بإقليم تارودانت سنة 2012، قبل أن تتم ترقيته إلى مهام كاتب عام لإقليم آسا–الزاك، بتاريخ 25 غشت 2014.

هذا وتسود حالة من الترقب بالشارع الطاطوي في خضم الحديث عن لائحة الإعفاءات والتنقيلات التي أعدها وزير الداخلية وتنتظر تأشير الملك عليها في الأيام القادمة، وأمام إختلاف وتباين والقراءات أو التكهنات، عاد مجددا إسم صلاح الدين أمال، للتداول من جديد وسط مختلف الشرائح المجتمعية بطاطا، بين من يُمَنِّي النفس مرة أخرى، في بقاء الرجل، وبين من لديه قناعة أو شبه تأكيد، على أنه هو فعلا رجل المرحلة القادمة، ” صلاح الدين آمال ” الذي عرف بحضوره الوازن في الميدان ، وفي كل المناسبات التي يحتضنها إقليم طاطا، يشتغل بكل وعي ومسؤولية، إنه عامل مواطن، يؤدي واجبه بكفاءة وإبداع ، بناءا على التعليمات التي يتلقاها من أم الوزارات ٬ همه في ذلك خدمة الوطن و المواطنين.
الرغبة الشديدة التي أبدتها فعاليات وازنة بالإقليم، تبين بالملموس ان الرجل الذي اعاد ضخ دماء جديدة على مستوى السلطة وترك صدى طيبا كيف لا وهو المعروف بالاستباقية في حلحلة مختلف المشاكل والملفات العالقة بحكمة وفي صمت وهدوء، كما أنه كان يُنصت أكثر مما يتكلم، وكان قرييا من الساكنة ومن همومهم، وباب مكتبه مفتوحا للجميع، وكان التواضع من أبرز سماته وهو نفس التألق المهني الذي سار عليه طيلة مقامه بإقليم طاطا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

أيها القارئ العزيز أنت تستعمل إضافة لن تمكنك من قراءة الجريدة العربية . المرجو تعطيل الإضافة , شكرا لك .....