ما زلتُ مُنتظرَ الإجابةَ، رُدِّيباللهِ كَيفَ تُطيقُ عَينُكِ بُعدي؟! لِمَ كُلَّما ناديتُ : إنِّي مُغرمٌألقى عذابًا في الهوى بالصدِ قولي لقلبِكِ: كيفَ يَحيَا لَحظةًفي راحةٍ، مُتدللًا مِنْ بَعدي؟ "إنّي أُحبُّكِ" يا مرارةَ حِيلتيكُلُّ الظروفِ لأجلِ حُبِّكِ ضِدِّي أغلقتِ أبوابَ الحياةِ بوجهِناورميتِني في جُبِّ دَربِكِ وَحدي وَسقيتِني مُرَّ الحنينِ بأحرفيوسُقيتِ عذبَ قصائدٍ مِن شَهديلا تعندي، فكفاكِ شَرَّ مواجعٍخطّتْ أناملَ شاعرٍ بالعِندِ مهما تباعدتُ المسافةُ بينناماضيّ أنتِ، وحاضري، وغَدي يا رقَّةَ الأزهارِ، يا بُستانَ أشعارٍودفءَ الحُبِّ، يا قلبًا ندي سأظلُّ مُنتظرًا لآخرِ دَقَّةٍبصميمِ قلبي، كي أبوحَ بوعدي